انتفض أولمبيك خريبكة على حساب غريمه الفوسفاطي أولمبيك اسفي، وفاز بحصة أربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة لم يتجاوز الجمهور الذي تابعها 250 متفرجا، مما يؤكد الأخبار التي سبقت اللقاء عن مقاطعة الجمهور لمباريات لوصيكا بعد تراجع النتائج . عرفت المباراة انطلاقة جيدة من طرف الفريق الزائر الذي باغث الحارس محمادينا في الدقيقة السابعة بواسطة حسام الصنهاجي، مما بعثر أوراق المدرب لمريني الذي دفع بعناصر الأولمبيك إلى غزو مرمى الحارس عفيفي، لكن بدون فاعلية، حيث انتظر الى غاية الدقيقة 31 لتعديل الكفة بعد هجوم منسق قاده اسماعيل كوشام من الجهة اليمنى الذي هيأ كرة جيدة للمهاجم كانتي الذي توفق في هزم الحارس عفيفي بضربة رأسية مركزة. الجولة الثانية عرفت سيطرة مطلقة لعناصر الأولمبيك حيث تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف إضافية بواسطة كل من بكر الهلالي وكانتي الذي سجل هدفه الثاني في المباراة وحميد بوجار. بالمقابل عجز أصدقاء الصنهاجي عن مسايرة إيقاع اللقاء الى غاية الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، حيث تمكن بنشعيبة من تسجيل الهدف الثاني لآسفي . وعن أسباب الهزيمة قال المدرب الجديد لفريق آسفي جون لانغ بأن أهم شيء هو معرفته لمكامن الخلل التي يعاني منها الفريق، وبالتالي تحديد العمليات الاصلاحية التي سيقوم بها مستقبلا. من جهته عبر مدرب خريبكة يوسف لمريني عن فرحته بالفوز بالرغم من الانطلاقة الصعبة للمباراة بتلقي فريقه هدف مفاجئ، وأضاف أن الإصرار والرغبة في الانتصار كانا عاملين حاسمين في تحقيق الفوز.