تمكن فريق بحث علمي تونسي من اكتشاف دواء جديد على شكل مرهم، لعلاج مرض الليشمانيا الجلدية. وذكرت الإذاعة التونسية أن الاكتشاف جاء بعد بحوث مشتركة أجراها منذ 11 سنة معهد «باستور» في تونس والمركز الأميركي لتطوير الأنشطة الطبية. وأشارت إلى أنه تم عرض المراحل التي مر بها المشروع خلال جلسة عمل مع وزير الصحة التونسي بحضور فريق الباحثين برئاسة المدير العام لمعهد «باستور» بتونس، وممثل المركز الأميركي لتطوير الأنشطة الطبية. وتم خلال الجلسة بحث نتائج المشروع والإمكانيات المتاحة لإنتاج الدواء وتصنيعه، بعد أن تمت تجربته بنجاح. يشار إلى أن مرض الليشمانيا الجلدية يُعد واحدا من الأمراض الطفيلية الواسعة الانتشار، تسببه عدة أنواع من طفيليات وحيدة الخلية، وهو يصيب الإنسان بكافة الأعمار من الجنسين ويسبب تشوهات خطيرة إذا كانت في منطقة الوجه. وينتشر هذا المرض حاليا في حوالي 100 دولة منها تونس التي يظهر فيها خاصة بمناطق وسط وجنوب البلاد. نجاح لقاح روسي ضد داء فقدان المناعة في المرحلة الأولى من تجاربه أعلن مركز البحث الروسي الحكومي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية «فيكتور» عن نجاح التجارب الاكلينيكية على لقاح للإيدز بمرحلتها الأولى. ونقلت وكالة الأنباء «نوفوستي» الروسية عن مدير المركز «الكسندر سيرغييف»، أن اللقاح اجتاز بنجاح المرحلة الأولى من التجارب الاكلينيكية، وحث جسم الإنسان على إنتاج مزيد من الأجسام المضادة ضد الإيدز، كما عزز ردة الفعل الخلوية. ولفت إلى أن اللقاح الجديد ينتظر حالياً المصادقة عليه لاجتياز المرحلة الثانية من التجارب. وكان المركز قد أعلن سابقاً عن تطويره أحد أقوى اللقاحات ضد مرض الإيدز وأكثرها تطوّراً. وسجل في روسيا حتى الأول من نوفمبر الفارط 636979 حالة إصابة مؤكدة بفيروس داء فقدان المناعة البشرية «اتش أي في» منذ سنة 1987، حيث تضاعفت أعداد الإصابات منذ سنة 2006 وتوفي بالمرض 104257 شخصاً. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن ما يقدّر ب 33.3 مليون شخص مصاب حول العالم سجلوا خلال سنة 2009. تقدم الوالدين في السن يزيد خطر إصابة الطفل بالتوحّد أظهرت دراسة دولية أن خطر ولادة طفل مصاب بالتوحّد مرتفع لدى الأزواج الذين يفوق سن أحدهما 35 سنة. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن نتائج الدراسة التي أجراها باحثون دانماركيون وبريطانيون، جاءت مفاجئة لكون الدراسات السابقة أشارت إلى أن تقدّم المرأة في السن هو الذي يزيد خطر أن تلد طفلاً مصاباً بالتوحّد. إلا أن الدراسة الجديدة أظهرت أنه إذا كان أحد الوالدين بين سن 35 و39 سنة، بغض النظر عمّا إذا كانت الأم أو الأب، فإن هناك خطر أن يولد لهما طفل مصاب بالتوحّد هو نفسه. وأشارت إلى أنه في كلتا الحالتين ثمة فرصة أكبر بنسبة 27% لأن يولد الطفل مصابا بالتوحّد مقارنة بالأزواج الذين يبلغون من العمر أقل من 35 سنة. وكان يعتقد أن التوحّد مرتبط بتغيرات طبيعية تحصل للبويضات والحيوانات المنوية مع التقدم بالسن، إلاّ أن الدراسة تؤكد أن هناك عناصر أخرى لم تعرف بعد. وشملت الدراسة 1.3 مليون طفل في الدنمارك بين دجنبر 1980 ودجنبر 2003، وتم لاحقاً تشخيص 9556 حالة توحّد بين هؤلاء الأطفال. وقد نشرت الدراسة في دورية علم الأوبئة بقيادة البروفسور «إيريك تورلاند» من جامعة «آرهوس «بالدنمارك، ومشاركة البروفسور في جامعة «كمبردج» البريطانية «سايمون بارون كوهين». مشاورة أوّلية بشأن البحوث الخاصة بالفيروس H5N1 تردّدت مؤخراً أنباء تشير إلى أنّ دراستين بحثيتين غير منشورتين بشأن قابلية فيروس الأنفلونزا A H5N1 للانتقال بين البشر قد أثارتا أسئلة ملحّة حول الدراستين، ومخاوف واسعة النطاق فيما يخص الوزن بين البحوث العلمية والشواغل العامة المرتبطة بالسلامة. وبالنظر إلى الأهمية العالمية لهذه المسائل، طُلب من منظمة الصحة العالمية أن تتولى تيسير عملية لمعالجتها. وستعقد المنظمة أوّل اجتماع تقني في هذا الشأن يومي 16 و17 فبراير الجاري من أجل توضيح الحقائق الرئيسية المتعلقة بالدراستين البحثيتين وأكثر المسائل ذات الصلة إلحاحاً. وسيناقش المشاركون الظروف والنتائج المحدّدة لهاتين الدراستين، ويحاولون بلوغ توافق في الآراء بشأن اتخاذ إجراءات عملية مخصّصة لتسوية أكثر المسائل إلحاحاً، لاسيما تلك المتعلقة بالحصول على نتائج الدراستين ونشرها.