لوح كل من المقتريض والصغير وأبوالفراج أعضاء المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي بالإستقالة جراء مصادقة بعض من أعضاء المكتب على صفقة انتقال الدولي فيفيان مابيدي الى التعاون السعودي معارا لمدة أربعة أشهر دون الحسم في هذه الصفقة عبر اجتماع للمكتب المسير بمبلغ مالي قدر 125000 دولار أمريكي، وهو المبلغ الذين اعتبر من طرف المقتريض والصغير زهيدا، اعتبارا لقيمة اللاعب وحاجة الدفاع إليه في هذه الفترة التي يوجد فيها الفريق في مؤخرة الترتيب ومهدد بمغادرة العصبة الإحترافية. كما أكدوا أن الرئيس لم يستدعيهم لإي اجتماع يهم مصير هذا اللاعب، وتوصلوا فقط برسالة هاتفية قصيرة من هاتف الرئيس تؤكد أن فيفيان مطلوب لفريق سعودي مقابل 125000 دولار دون أن يطلب رأيهم أو تتم دعوتهم لإي إجتماع، ولم يتم تحديد حتى اسم الفريق المعني بالصفقة. وأكد أحد أعضاء المكتب الذين صادقوا على الصفقة عبر الهاتف وبطريقه الرسائل النصية الهاتفية أن الرئيس فعلا طلب المشورة عبر الهاتف، ولم يتم أي إجتماع، وقد قام لوحده بجميع إجراءات انتقال اللاعب مابيدي الى التعاون السعودي الذي يوجد منذ أسبوع بالإمارات العربية المتحدة التي من المنتظر أن ينتقل منها إلى السعودية للخضوع للفحوصات الطبية قبل التوقيع في كشوفات التعاون السعودي. وأضاف نفس المصدر أن المكتب اعتاد عقد الإجتماعات بالهاتف أو عبر الرسائل النصية أو المحاضر المفتوحة جراء عدم تواصل أعضاء المكتب فيما بينهم، حيث يتم الإطلاع على القرار ويتم التوقيع على المحضر بصفة فردية، مضيفا أن من يحتج اليوم على هذه الصفقة هم من فرض على المكتب والمدرب التوقيع لفائدة رضا الرياحي في صفقة فاشلة جلبت على المكتب وعلى اللاعب نفسه، الذي كان يعتبر الى حدود الأمس نجما، احتجاجات لم تتوقف الى حدود اليوم، وكلفت خزينة الفريق عشرات الملايين لم يستفد الفريق منها شيئا. ومن المنتظر أن تجلب صفقة انتقال فيفيان مابيدي احتجاجات الجماهير على المكتب المسير، خاصة وأن انتدابات الفريق في الميركاتو الصيفي والشتوي لم ترق إلى ماكان منتظرا منها، ولم تعط أية إضافات للفريق. وكان الدفاع الحسني الجديدي قد تعاقد مع مدير تقني جديد من جنسية فرنسية، كما تجري مفاوضات للتعاقد مع معد بدني ومدرب للحراس من ذات الجنسية، وهي الصفقات التي لم يطلع عليها الملوحون بالإستقالة، والتي يمكن أن تؤجج الصراع الخفي بين أعضاء المكتب. وطالب البعض منهم بتدخل عامل الإقليم الذي عبد الطريق لهذا المكتب عندما قبل استقالة منديب خارج الجمع العام، وتم حل المكتب وتعيين لجنة مؤقتة تحولت إلى مكتب مسير بإضافات بسيطة قادت الفريق إلى كارثة ولم تجر محاسبة أي أحد على صرف أكثر من ثلاثة ملايير ونصف ميزانية الموسم الفارط.