تعزز جهاز الأمن الاقليمي بعمالة مقاطعة عين الشق بإحداث دائرة أمنية جديدة بحي المستقبل بمنطقة سيدي معروف، حيث كانت أكثر من خمسة أحياء ذات كثافة سكانية كبيرة تابعة في السابق للدائرة الأمنية سيدي معروف، وأصبحت ابتداء من صباح يوم الجمعة 20 يناير 2012 تابعة للدائرة المحدثة الجديدة المستقبل، ويكفي أن نذكر أن حي المستقبل لوحده يفوق عدد السكان به 45 ألف نسمة، حيث توجد به 9 آلاف شقة. وقد تم تدشين الدائرة الأمنية الجديدة وإعطاء انطلاقة العمل بها بحضور عاملة المقاطعة ورئيس الأمن الاقليمي، ووكيل الملك ورؤساء الدوائر الأمنية ورئيس الشرطة القضائية ورئيس الفرقة الجنحية التابعة لأمن عين الشق.. بناية دائرة «المستقبل»، وفق مصدر مطلع ، روعي في هندستها كل ما يمكن أن يساعد في إنجاح دورها الأمني، على خلاف العديد من الدوائر الأمنية بالعاصمة الاقتصادية التي كانت مخصصة للسكنى فقط، فحولتها الحاجة الملحة الى دوائر أمنية، وقد عُين على رأسها العميد عبد القادر الصالحي الذي عمل لسنوات رئيسا للدائرة الأمنية 18 بعين الشق. ويعرف التسيير الاداري التابع للسلطات المحلية والتدبير الأمني عدة تفاوتات، إذ تتوفر مقاطعة عين الشق على 12 ملحقة إدارية بكل من عين الشق وسيدي معروف، في حين كانت المقاطعة نفسها، إلى حدود الأمس القريب، لا تتوفر سوى على 4 دوائر أمنية، وهي دائرة عين الشق دائرة ياسمينة دائرة كاليفورنيا دائرة سيدي معروف، وأصبحت منذ 20 يناير 2012 تتوفر على 5 دوائر أمنية، بإضافة دائرة المستقبل. وقد وفرت ولاية الأمن بالدار البيضاء الموظفين من رجال الأمن لهذه الدائرة، ووفرت رئاسة الأمن الاقليمي آليات العمل بما في ذلك ما هو لوجستيكي وتقني ووضع سيارة للأمن تحت تصرفات هذه الدائرة الى حين وصول ما تحتاجه في هذا المجال. العديد من سكان حي المستقبل أبدوا ارتياحهم لإحداث هذه الدائرة الأمنية، واعتبروا ذلك خطوة مهمة تشكل حَقا كان السكان يستحقونه منذ إنشاء هذا الحي، تفاديا لاستفحال المشاكل الأمنية على اختلاف أنواعها!