اختتمت مساء الأربعاء ، فعاليات الدورة التكوينية الخاصة بالمدربين الوطنيين، والتي احتضنتها مدينة مراكش مابين السادس عشر والثامن عشر من الشهر الجاري، وذلك بتنظيم من الجامعة الملكية لكرة القدم تحت إشراف الإتحاد الدولي (فيفا) والكونفدرالية الإفريقية (كاف). وعرفت الدورة مشاركة ثمانية وعشرين مدربا وطنيا توفرت فيهم شروط المشاركة التي وضع أسسها الإتحاد الإفريقي، والمتمثلة في سيرة ذاتية شخصية تتوفر على عشر سنوات في ميدان التدريب تشمل الإشراف على أحد أندية الصفوة أو المنتخب الوطني بفئتيه الكبار والأولمبي. وخضعت الأطر الوطنية، وعلى مدى ثلاثة أيام، لتكوين شمل كل مستجدات لعبة كرة القدم في شقه النظري والتطبيقي، وذلك تحت إشراف المحاضر الفرنسي فيليب ريدون و البوروندي دومينيك نيونزينا. وتخول هذه الدورة التكوينية للمدربين المشاركين الحصول على شهادة تدريب من صنف «أ». كما عرفت الدورة حضور أعضاء جامعيين يتقدمهم أحمد غيبي، والفرنسي جون بيير مورلو، في ما لم يلبي دعوة الحضور كل من الإطارين المغربين بادو الزاكي وعبد القادر يومير لأسباب بقيت مجهولة لدى المنظمين، نفس الشيء بالنسبة لضيوف الشرف الذي وجهت لهم الدعوة كذلك كالإطار الجزائري رابح سعدان والفرنسي غيرو.