اعتبر العديد من المتتبعين الرياضيين أن المناوشات التي حدثت بين مدربي شباب الريف الحسيمي وفريق الفتح الرباطي على إثر انهزام فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم يوم السبت 5 فبراير أمام غريمه الفتح الرباطي في المقابلة التي احتضنها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط برسم الجولة السادسة عشر من البطولة الوطنية بإصابتين لواحدة لها من الخلفيات والأسباب الشخصية الكثير مما يذكر. فمدرب شباب الريف الحسيمي عبد القادر يومير عاب طريقة لعب فريق الفتح الرياضي، حيث اعتبر العشوائية كانت طاغية على الطريقة التي انتهجها لاعبو الفريق الرباطي، وهو التعليق الذي اعتبره المتتبعون لا يمت للواقع ولا للرياضة بأية صله خاصة إذا علمنا أن فريق الفتح الرباطي فاز مؤخرا بكأس الاتحاد الإفريقي، وأن مسار مدربه السيد عموتة غني سواء على مستوى التجربة أو على مستوى التكوين. فبخلاف ما أورده عبد القادر يومير من ملاحظات بشأن غريمه، فالجميع يشهد لعموتة بالكفاءة حيث خضع للعديد من الدورات التكوينية إلى جانب تكوينه لمدة أربع سنوات بمعهد الأمير مولاي رشيد لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، مجاز في العلوم الرياضية، زيادة على مساره الرياضي كلاعب في المنتخب الوطني، لاعب أولمبي، لا عب في اتحاد الخميسات ومدربا له. فقد أشارت مصادر قريبة من الرجلين أن عبد القادر يومير يحمل بعض الحزازات الشخصية وغير المقبولة لمدرب الفتح الرباطي ترتبط أساسا بالمسار المهني للرجلين حيث سبق لعموتة حين عاد من قطر وكان لاعبا ومدربا لإتحاد الخميسات و نازل يومير يوم كان مدربا للفريق القنيطري فكان الفوز لعموتا بالقنيطرة بإصابة للصفر وهو ما لم يتقبله يومير آنذاك في سلوك غير رياضي. وأضافت هذه المصادر أن الكثير من المعاملات الشخصية التي قابل بها عموتة تصرفات عبد القادر يومير لم "تشفع" له أمام هذا الرجل حيث يعتبر عموتة هو من قدم يومير للقطريين واستضافه في بيته بقطر لمدة شهرين ورغم هذا فإنه يتحامل عليه ويريد أن يعلق فشله في تحقيق نتائج جيدة مع فريق شباب الريف على غريمه من غير أن ينتبه إلى خطواته المكمن الحقيقي للخلل سواء المرتبط بالارتجالية في اختيار اللاعبين أو غيرها من خطط اللعب، وهو ما أدى بالبعض إلى المطالبة بالنظر في الموضوع قبل فوات الآوان