ارتبط فريق شباب المسيرة الرياضي رسميا مع المدرب عبد القادر يومير من أجل الإشراف على الفريق الأول للأقاليم الجنوبية خلفا لحسن بنعبيشة المستقيل قبل أيام. وثم الاتفاق يوم أول أمس الأربعاء ثم التحق يومير بالعيون في حدود مساء يوم الخميس، علما أن فريق شباب المسيرة في شخص رئيسه سبق له أن عين العروسي الريكاع مدرب فريق الشبان السابق، مدربا مؤقتا لفريق الكبار و مساعدا للمدرب الجديد ،بينما تحول المامي السملالي إلى مهمة مدير تقني. وأكد يومير خبر ارتباطه بشباب المسيرة في اتصال هاتفي مع “اخباراليوم"، من مكناس"فعلا ثم الاتفاق رسميا مع فريق شباب المسيرة من أجل تدريبه في النصف الثاني من الموسم الرياضي الحالي و قد وافقت على مهمة إنقاذ الفريق و الإبقاء عليه بالدوري الممتاز رغم تواجده في مؤخرة الترتيب و ارتفاع إيقاع التباري في دوري هذا العام و رغبة كل فريق في تحقيق الأهداف التي سطرها خاصة أن لا شيء قد حسم الآن ". وأضاف يومير قاد النادي المكناسي لانتزاع لقب الدوري الوحيد في خزانته عام 1995 و الكوكب المراكشي المتوج بكأس الاتحاد الإفريقي في صيغته القديمة عام 1996 سأرحل يوم الخميس باتجاه العيون بعد أن تم الاتفاق على شكليات الارتباط و أتمنى أن أوفق في المهمة التي انتدبت من أجلها". ويعوض يومير في هذا المنصب حسن بنعبيشة الذي قدم استقالته عقب خسارة الفريق 3-1 بالرباط يوم الأحد الأخير أمام مضيفه اتحاد الفتح الرياضي علما أن بنعبيشة عوض في وقت سابق الطاهر الرعد الذي بدء مع الفريق منذ فترة الإعداد الأولى قبل أن تفرض عليه سوء النتائج بدوره المغادرة . وسبق ليومير أن درب أيضا فرق المغرب الفاسي و النادي القنيطري و الجمعية السلاوية بالاضافة إلى فريقي النصر و الكويت بالكويت و أبها السعودي. ويحتل شباب المسيرة المركز السادس عشر و الأخير برصيد عشر نقاط و تنتظره يوم الأحد مباراة صعبة بملعب الشيخ الاغضف أمام ضيفه الجمعية السلاوية الباحث بدوره عن الفوز الرابع منذ الجولة الرابعة و الذي يحتل المركز 11 ب 15 نقطة.