بعد تجربة التكوين، مجانا، في مجال العيطة ، أداء وعزفا، لعدة أسابيع بالدارالبيضاء في السنتين الماضيتين..، التي خضع لها مجموعة من الشباب العاشق للأغنية الشعبية المغربية على رواد في فن العيطة، المرساوية أولا ثم الحصباوية ثانيا..، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالبيضاء - أنفا، وسَعت «جمعية بوشعيب زليگة الثقافية لأصالة فن العيطة»، مؤخرا، من دائرة اشتعالها و اهتمامها بهذا الفن و إعادة تقديمه للجمهور، في إطار الحفاظ علىه هذا وعلى و تراث موسيقي مغربي عريق وكذا في إدخال لحظات سرور وفرح، وذلك من خلال تنظيم لقاءات اجتماعية وفنية وفكرية ثقافية من دعم وزارة الثقافة ومجلس مدينة الدارالبيضاء، استفادت منها نزيلات مؤسسات اجتماعية من قبيل دار العجزة بعين الشق ومؤسسة رعاية الطفولة . فبمناسبة اليوم الوطني للمرأة الأخيرنظمت الجمعية ، التي تحمل إسم أحد ألأعضاء الرئيسسيين في الفرقة الموسيقية الشعبية الشهيرة في الخمسينيات (بوشعيب زليخة)، المنتمي لفرقة بوشعيب البيضاوي و المارشال قيبو، حفلا فنيا بالمناسبة (الأحد 23 أكتوبر 2011) بمكتبة لامارتين بالدارالبيضاء حضرته العديد من النساء، خصوصا ذوات الوضعية الاجتماعية الصعبة موازاة مع تنظيم ندوية فكرية حول المرأة. وبمناسبة السنة الهجرية الجديدة، أيضا، تم تنظيم حفل فني لفائدة نزيلات ، فتيات مؤسسة رعاية الطفولة مصحوبا بحفل استقبال. وفي السابع و العشرين من شهر دجنبر الماضي عرفت دار العجزة نفس الالتفاتة من الجمعية تجاه نزلاء الدار الذين استحسنوها واستطابوها من خلال تغيير الروتين اليومي الذي يعيشون فيه ، خصوصا وأن الحفل كان مصحوبا بحفل استقبال يليق بالمحتفى بهم، وقبل ذلك سجلت مناسبة 11 يناير 2011 تنظيم حفل فني بالمناسبة بمكتبة لامارتين موازة مع إقامة ندوة فكرية حول المناسبة الكبيرة..