علل اللوزاني هزيمة فريقه أمام الواف بالخوف الذي عانى منه اللاعبون بسبب الضغط، واستدل على ذلك بتحرر اللاعبين في المباريات التي يجرونها خارج الميدان. وأضاف بأن اللاعب المغربي مازال يستسلم بسهولة للضغوطات الممارسة من طرف الجمهور ووسائل الإعلام، مما يؤثر على المردود التقني والتكتيكي بالملعب . ولخص المستوى التقني للمباراة في العملية التقنية الناجحة التي قام بها لاعب الواف عبد الحق المازيني والتي مكنته من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة. وبخصوص تعزيز الفريق خلال الانتقالات الشتوية، تشبث اللوزاني برأيه بعدم تواجد لاعبين جاهزين بالدوري الوطني يمكن للأولمبيك التعاقد معهم، وأضاف بأن انتداب لاعبين جدد من أجل الانتداب لا يخدم مصلحة الفريق، مما يحتم عليه الاشتغال وفق الامكانيات المتاحة. وتفاءل بخصوص وضعية الفريق، وقال بأنها ليست كارثية، ويمكن تجاوزها بالعمل وتضافر الجهود وليس بالضغط. أما روسلي مدرب الواف فقد هنأ لاعبيه على تحقيق الفوز رغم الغيابات الوازنة التي عانى منها فريقه. ونوه بأداء حارسه أمين البورقادي الذي كانت تدخلاته صائبة، وأنقذ شباكه في مناسبتين من هدفين محققين. وأضاف بأن وضعية فريقه في مؤخرة الترتيب حتمت عليه عدم المجازفة والحفاظ على هدف الامتياز، مما أدخل المباراة في الرتابة. وتلقى الفريق الخريبكي الهزيمة الرابعة بملعب الفوسفاط أمام الوداد الفاسي بفعل هدف عبد الحق المازيني في الدقيقة الأخيرة من الجولة الأولى في المباراة التي أدارها الحكم عبد الرحيم اليعقوبي من عصبة الشرق، والذي أعاب عليه بعض المتتبعين عدم التعامل بالصرامة اللازمة مع الحالات المتكررة للتظاهر بالسقوط بالنسبة للاعبي الواف. كما أن نهاية المباراة عرفت احتجاجات قوية من طرف الجمهور القليل الذي تابع المباراة والذي طالب بانتدابات جديدة تتلاءم مع الامكانيات المادية للفريق، كما طالبوا بعدم التضييق على دخول الجمهور إلى الملعب من طرف رجال الأمن.