فضيحة جديدة تلك التي تتبعتها ساكنة مدينة صفرو، حيث تمكنت لجنة التفتيش التابعة للمكتب الوطني للكهرباء من الوقوف على سرقة التيار الكهربائي من طرف برلماني سابق في صفوف حزب الاستقلال والذي انتقل الى حزب الأصالة، ثم تقدم في الانتخابات الأخيرة برمز السنبلة. وقد حج إلى موقع الجريمة رجال الدرك والمسؤولون للوقوف على هذه الفضيحة. ومن أجل طمس معالم السرقة، تم الاتفاق على قطع التيار الكهربائي عن مقلع البرلماني وتسوية الفضيحة التي أصبحت على كل لسان و ذلك بتمكين المكتب الوطني للكهرباء من مبلغ قيمته 35مليون سنتيم . السؤال الذي يطرح: من كان وراء هذه العملية ؟وكم هي المدة التي استعمل البرلماني التيار الكهربائي بدون وجه حق ؟