في الصورة باشا طاطا (بالقبعة البيضاء) يبتز أحد بائعي الخضر اتهم بيان صادر عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة طاطا باشا المدينة بسرقة التيار الكهربائي، وجاء في البيان إن موظفا تابعا لوكالة المكتب الوطني للكهرباء، ضبط باشا المدينة وهو يزوّد بيته بالتيار الكهربائي بطريقة غير قانونية. وندّد البيان المذكور –توصل موقع "هسبريس" بنسخة منه- بسلوك الباشا قائلا عنه "حاميها حراميها"، داعيا عامل إقليم طاطا إلى اتخاذ إجراء حازم و فوري ضد هذا الباشا، وفتح تحقيق حول الشكاوي التي سبق أن رُفعت ضده. ونبّه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بطاطا في بيانه، إلى أنه سيلجأ إلى مراسلة وزير الداخلية عن طريق المكتب السياسي للحزب، وطرح قضية الباشا في البرلمان من خلال الفريق الاشتراكي، إذا تم التستر على هذه "الجريمة". كما طالبت هيأة تطلق على نفسها التنسيقية الإقليمية للدفاع عن حقوق ومطالب ساكنة طاطا، الجهات القضائية بتحمل كامل مسؤوليتها ومتابعة باشا طاطا الذي وصفته بالمسؤول الفضيحة، من أجل سرقة أشياء ذات قيمة اقتصادية، والشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ وفقا للفصلين 241 و 521 من القانون الجنائي، مطالبة برحيل الباشا عن طاطا، ومعلنة عزمها خوض كل الأشكال النضالية التي من شأنها متابعة هذا الشخص ومحاسبته عن "جرائمه". وعلمت "هسبريس" أن مصالح وكالة المكتب الوطني للكهرباء بطاطا، قامت بتحرير محضر في واقعة سرقة التيار الكهربائي، وأن غرامة مالية قد تصل إلى 14 ألف درهم تنتظر الباشا، الذي عطّل العداد الكهربائي منذ حوالي ستة أشهر لكي لا يؤدي ثمن فاتورة الكهرباء. وكانت هيآت سياسية ومدنية بطاطا قد اتهمت الباشا المشار إليه بنهج سلوكات مخالفة للقانون وابتزاز التجار والحرفيين، واستغلال موقعه لتحقيق مصالح شخصية منذ تم تعيينه بالمدينة، دون أن تتخذ الجهات المعنية الإجراءات المناسبة ضده.