تسلطت الأضواء على فضيحة التلاعب الجديدة في نتائج مباريات كرة القدم في إيطاليا أول أمس الثلاثاء، عندما أظهرت شهادة قانونية أن كريستيانو دوني، قائد أتلانتا ولاعب وسط منتخب إيطاليا السابق، اعترف بدوره في عمليات مراهنة محظورة. وذكرت تقارير أيضا أن لاعبا آخر متهم هو كارلو جرفاسوني، مدافع بياتشينزا السابق، أبلغ مدعين بأن العديد من المباريات الأخرى في إيطاليا متورطة في عمليات مراهنة غير قانونية، وتلاعب في النتائج من بينها مباريات في دوري الدرجة الأولى. وعوقب أتلانتا، الذي ترقى حديثا لدوري الدرجة الأولى بخصم ست نقاط من رصيده، وأوقف دوني لثلاث سنوات ونصف في غشت، بعد تحقيق أجراه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في مراهنات على مباريات بدوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، لكن دوني لم يقر من قبل بذنبه. ويوم الثلاثاء نشرت وكالة أنسا للأنباء شهادته أمام مدعين جنائيين، حيث قال إنه شارك في مراهنات غير قانونية «بسبب الشغف الذي ربطني بفريقي والأمل في قدرتي على مساعدته على هدف (الترقي) في ذلك الموسم.» وأصدر أتلانتا، الذي يحتل المركز 11 في دوري الدرجة الأولى رغم خصم النقاط الست، بيانا الأسبوع الماضي، قال فيه إنه شعر «بدهشة ومرارة شديدة» عقب سماع شائعات أن دوني اعترف بتورطه عقب القبض عليه هذا الشهر. وألقي القبض على 16 شخصا آخر، بعدما قالت الشرطة - بناء على تحقيق للاتحاد الايطالي لكرة القدم - إنها تملك أدلة على صلات بين المتهمين ومجموعات إجرامية في سنغافورة وشرق أوروبا. وتعافت إيطاليا مؤخرا من آثار فضيحة تلاعب سابقة في النتائج، أدت إلى معاقبة يوفنتوس بالهبوط من دوري الدرجة الأولى عام 2006 وتجريده من لقبين للدوري.