أشارت تقارير إخبارية إيطالية إلى أن مباريات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ضمن 150 حدثا رياضيا آخر رهن التحقيق بعد احتجاز ثمانية أشخاص عقب تحقيق أجرته شرطة نابولي بشأن صلات بين مراهنات غير قانونية والمافيا. وأكد محققون في نابولي أن أغلب المباريات التي سيتم فحصها أقيمت في درجات أدنى للدوري، مضيفين أن هناك عدة لقاءات أيضا من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بإيطاليا ستفحص كذلك. وقال روساريو كانتلمو، المدعي المساعد لمحطة «سكاي سبورت»، الإيطالية إن «هناك تبادلا للمعلومات مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بشأن المباريات المشتبه بها». وأضاف «اتصلنا بالفعل بمسؤولين من هذه الأندية لتقديم توضيح. في هذه اللحظة لن نعلن عن أسماء الأندية». وفي يونيو شكلت وزارة الداخلية الإيطالية مجموعة عمل تتعلق بالتلاعب في نتائج المباريات من أجل بحث طرق السيطرة على المراهنات غير القانونية في كرة القدم بعد تحقيق جنائي ركز في البداية على 18 مباراة في دوري الدرجة الثانية وبطولات دوري أقل. وقالت الشرطة إنها عثرت على أدلة حول مجموعة منظمة تضم لاعبي كرة قدم حاليين وسابقين وموظفي مراهنات رياضية وآخرين من أجل التلاعب بالنتائج، وتم خصم ست نقاط من أطلانطا الصاعد حديثا إلى الدرجة الأولى، وهو واحد من الأندية التي تم التحقيق معها عن طريق الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قبل انطلاق الموسم الجديد، كما أوقف قائد الفريق كريستيان دوني عن ممارسة اللعبة لثلاثة أعوام ونصف العام. وفي فضيحة التلاعب بنتائج المباريات عام 2006، التي تضمنت التدخل في تعيين الحكام، تمت معاقبة جوفنتوس بالهبوط إلى الدرجة الثانية وجرد من لقب الدوري في 2005 و2006، بينما عوقبت أندية ميلانو ولاتسيو وفيورنتينا وريجينا بخصم نقاط أيضا. ودخلت المحاكمة الجنائية للمتورطين في هذه القضية مراحلها الأخيرة في نابولي، حيث طلب مدعون توقيع عقوبة السجن لخمس سنوات وثمانية أشهر على مدير عام جوفنتوس السابق لوشيانو موجي.