حتى لو عرض جوزيه مورينيو خدماته على نابولي، فإن النادي الإيطالي سيرفض، لأن رئيسه لا يعترف بقدرات البرتغالي كمدرب، بل يراه مناسبا في مهنة مختلفة. وقال أوريلليو دي لورينتس، رئيس نادي نابولي الإيطالي، إنه يرى مورينيو مناسبا لبطولة أحد الأفلام التي تنتجها شركته، وليس للتدريب. وجاءت تصريحات دي لورينتس عقب تعادل نابولي وإنتر سلبا في الدوري الإيطالي، مفصحا «جوزيه مورينيو آخر مدرب أريده في فريقي». وتابع: «لن أريده مطلقاً مدرباً لنابولي، مع احترامي الشديد فإنه سيكون الأخير على قائمتي، حتى لو عرض نفسه مجانا». وسخر دي لورينتس، الذي ينتج أيضاً أفلاماً سينيمائية، «لن أرغب مطلقاً في استبدال (والتر) ماتزارى مدرب الفريق بمورينيو وحتى إن كان بدون مقابل». وأضاف «لكني أعتقد أنه سيكون من الممتع أن أستعين به في أحد أفلامي». وأثنى رئيس النادي الإيطالي على لاعبي فريقه، الذي «رغم الغيابات، الممثلة في إزيكويل لافيتزي، وأندريا دوسينا، كريستيان ماجيو، فقد أثبتوا أنهم قائمة من الطراز الأول». ويحتل نابولي المركز الرابع في ترتيب جدول الدوري الإيطالي، متساوياً في النقاط مع سامبورديا، إلا أن نابولي يتفوق عليه في رصيد الأهداف، في صراع متقارب على المقعد الأخير للمشاركة في دوري أبطال أوروبا. وأتم دي لورينتس تصريحاته «لا أنظر إلى جدول الدوري، فاهتمامي ينصب على مناطحة نابولي للكبار بالعمل الجماعي، وخلال عامين يمكننا أن نقدم شيئاً تاريخياً». يشار إلى أن مورينيو كان قد تعرض لعقوبة من قبل الاتحاد الايطالي لكرة القدم، حيث فرض عليه غرامة انترناسيونالي تقدر ب 24.6 ألف دولار، بسبب تعليقاته الغاضبة، بعد مباراة فريقه أمام ميلانو في الشهر الماضي. وكان مورينيو قال عقب المباراة، التي فاز فيها انترناسيونالي على ميلانو بهدفين دون مقابل، رغم طرد اثنين من لاعبيه، إن «كل شيء تم لمنعنا من الفوز،» ما اعتبره الاتحاد الايطالي «تشكيكا في نزاهة دوري الدرجة الأولى.» وفقا لموقعه على الإنترنت. كما قال مورينيو، الذي يحتل فريقه صدارة الدوري، إن المباراة تركت «مذاقا غربيا» في فمه، مضيفا «أدركت أنهم لن يسمحوا لنا بحسم البطولة مبكرا.»