شب حريق حوالي الساعة العاشرة ليلا من يوم الثلاثاء 13 دجنبر 2011 بكريار بوعزة بالحي المحمدي بالدار البيضاء، الحريق أتى على عشرة محلات تجارية وعلى حوالي ثلاثة أكواخ سكنية، وخلف خسائر مادية في البضائع، وحسب بعض المتضررين فإن الحريق قد يكون اندلع من خلف المحلات التي أتت عليها النيران، نظرا لتواجد ساحة فارغة بحكم ترحيل أصحابها، وكان يتخذها بعض شباب الحي أو بعض المنحرفين للتعاطي للمخدرات و الشيشة والخمور. الوقاية المدنية التي حضرت بقوة استطاع رجالها مكافحة النيران،و تعرض بعضهم لكيل من السب والشتم من قبل بعض المخدرين الذين يستغلون مثل هذه الحوادث للسطو على مخلفات الحرائق من قصدير و نحاس و غيره من المعادن التي يتم بيعها في سوق المتلاشيات، وهذه الفئة تجد معها الوقاية المدنية صعوبة كبيرة، ناهيك عن بعض أصحاب المحلات أو الأكواخ الذين ينزعون خراطيم المياه بالقوة من يد رجال المطافئ قصد إطفاء الحريق الذي يشتعل في محلاتهم. مصادر من عين المكان أوضحت أن هناك أسرا لم تستفد بعد من الترحيل ، وأن هذه الفئة ظهرت بكثرة في الآونة الأخيرة من عملية إعادة الإيواء بمنطقة لهراويين، و العديد من التلاعبات في توزيع شواهد السكنى، وأضافت مصادرنا أن هناك مراحيض وأرقاما وهمية وأبواب إضافية إلى غيره من التلاعبات استفاد أصحابها، بينما أصحاب الأسر المركبة يتم التعامل معها بالتسويف. فرغم العديد من الوقفات و المسيرات الاحتجاجية التي خاضها سكان كريار سنطرال، لم يتم حل هذا المشكل رغم أنه كانت هناك العديد من الوعود لحل الكثير منها، وأولها أصحاب المحلات التجارية، التي يقول عنها مصدرنا لو أنه تمت إزالتها وترحيل أصحابها في بداية المشروع، لتم القضاء على الكثير من المشاكل وخاصة أنها مرتبطة باقتصادية الساكنة. ومن جهة أخرى طالب أصحاب المحلات التجارية المتضررين بإعادة بناء محلاتهم، بينما تقترح السلطات المحلية دعوتهم للاستفادة من المشروع المخصص للتجار وخاصة أنها شرعت في توزيع بونات الاستفادة.