بعد تعرض حوالي 70 محلا تجاريا لحريق مازالت أسبابه مجهوله بسوق فيرار بالوفاق 1 بمقاطعة الحي الحسني، يطالب التجار المتضررون من الحريق إما بالالتحاق بالمحلات التي هي مبنية وفارغة والتي حصلت فيها تلاعبات منذ دخول نظام وحدة المدينة ومجيء مجلس مدينة الدارالبيضاء سنة 2003 أو تمكين التجار من بناء محلاتهم ليس بالخشب والقصدير وإنما بالاسمنت والحديد حتى لايكونوا عرضة لأي حريق من جديد. ويذكر أن مشكل بناء السوق ظل متوقفا منذ سنة 2003 وأصبح عبارة عن أطلال ونقطة سوداء لاختباء المتسكعين والمجرمين علما بأن التجار سبقوا أن دفعوا المستحقات المالية وسكوت مصلحة الأسواق التابعة للجماعة الحضرية للدارالبيضاء وعمدة الدارالبيضاء عن هذا التماطل غير المفهوم. ويخشى التجار من أن يظلوا على حالهم وفي وضعية تهددهم باستمرار باشتعال النيران واحتراق بضائعهم إذا بقيت المحلات مبنية بالخشب والقصدير. وحسب تصريحات بعض التجار وشهود عيان فإنه لولا تدخل رئيس دائرة الألفة الذي كان مرفوقا بقائدين ومسؤولي شرطة الحي الحسني الذين جندوا العناصر الأمنية من رجال أمن وقوات مساعدة لتم نهب جل بضائعهم وممتلكاتهم. ويشار إلى أن الوقاية المدنية لم تقم بدورها الكامل كما ينبغي بعد اندلاع النيران في المحلات التجارية حيث جاؤوا متأخرين بساعتين مجهزين بشاحنة واحدة غير كافية لاطفاء والنيران كما أن خرطوم المياه كان قصيرا ولم يصل إلى نقطة التزود بالماء.