بعد سنة تقريبا، تعود النيران مجددا لتلتهم 11محلا تجاريا مخصصة للبيع بالجملة للأثواب والأحذية بسوق ثلاثاء إنزكَان، يوم الخميس صبيحة الجمعة 18يونيو2010 مسجلة خسائرمادية فاقت، حسب المهنيين، مليارا و600 مليون سنتيم، ليسجل هذا الحريق ثاني أسوأ كارثة تحل بهذا السوق بعد حريق1يونيو2010 . وتعود أسباب الحريق ، حسب مصادرمتطابقة، إلى تماس كهربائي بأحد المحلات التجارية بالجناح السابع بسوق ثلاثاء إنزكَان الذي اندلعت به النيران من الساعة الثانية ليلا إلى الساعة السابعة صباحا، حيث تم إخماد النيران بفعل جهود الوقاية المدنية لإنقاذ بقية المحلات التجارية من هذا الحريق الذي كاد أن يلحق خسارة فادحة بكل المحلات والدكاكين بهذا السوق الثاني من نوعه بالجنوب من حيث الحجم بعد سوق الأحد بأكَادير. هذاوقد صبت نقابة تجارالسوق، في بيان لها، جام غضبها على المجلس البلدي لإنزكَان «الذي لم يعمل إلى حد الآن،على الإسراع في إعادة هيكلة السوق في ما يتعلق بالصرف الصحي والشبكة المائية والكهربائية وتثبيت خيوط الكهرباء داخل الأرض لأنها السبب في الحريقين للسنة الماضية وهذه السنة، خاصة أن كل دكاكين هذا السوق هي عبارة عن براريك من الخشب والقصدير، الأمرالذي جعل ألسنة النيران تلتهم السلع والبضائع من الأثواب والأحذية بسرعة فائقة ب11 محلا تجاريا مخصصة للبيع بالجملة».