أعلنت أول أمس وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في بلاغ لها أن جلالة الملك عين ياسر الزناكي وزير السياحة والصناعة التقليدية مستشارا لجلالته بالديوان الملكي ، وذلك «نظرا لخبرته وتجربته في المهام التي أسندت إليه» ، كما جاء في البلاغ. و الزكاني ، هو مؤسس مجموعة « سيينا « بالعاصمة البريطانية حيث شغل منصب المدير العام ، وهي شركة متخصصة في الاستثمار السياحي . وفي4 يناير2010 تم تعيينه وزيرا للسياحة والصناعة التقليدية. كما تم تعيين فؤاد عالي الهمة مستشارا لجلالته بالديوان الملكي ، وذلك «نظرا لخبرته وتجربته في المهام التي أسندت إليه» كما جاء في بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أمس. فؤاد عالي الهمة ، الذي درس بالمدرسة المولوية ، التحق بوزارة الداخلية، كما شغل منصب رئيس ديوان ولي العهد من أكتوبر 1998 إلى يوليوز1999 ، ثم مدير ديوان جلالة الملك من يوليوز إلى نونبر1999 ، ثم انتخب نائبا برلمانيا ورئيسا للجماعة الحضرية لبن جرير ، كما شغل منصب كاتب دولة ثم وزير منتدب لدى وزير الداخلية». وكان الهمة وراء تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة . تعيين الزناكي والهمة مستشاران بالديوان الملكي ، يأتي بعد تعيين كل من عمر عزيمان وعبد اللطيف المنوني في نفس المنصب ، وهم جميعا فريق جديد من المستشارين الملكيين يتحملون هذه المسؤولية للمرة الأولى. وكان جلالة الملك عين الشهر الماضي عمر عزيمان ، رئيس اللجنة الاستشارية للجهوية والرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، مستشارا بالديوان الملكي . وقبل ذلك تم تعيين الفقيه الدستوري عبد اللطيف المنوني، المتخصص في القانون الدستوري مستشارا لجلالته. وقد أهلت خبرة وكفاءة المنوني لترؤس اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور ، التي عملت ، بتشاور مع مختلف الفاعلين السياسيين والنقابيين والجمعويين ، على إعداد مشروع الدستور الجديد الذي صوت المغاربة عليه بأغلبية كبيرة في استفتاء فاتح يوليوز الماضي.