كتبت المجلة الأمريكية «فارييتي»، أول أمس الخميس، أن كوكبة من نجوم السينما العالمية يعودون هذه السنة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته ال11 ، التي ستنظم خلال الفترة ما بين2 و10 دجنبر المقبل، بعد اجتذابهم وانبهارهم بروعة المدينة الحمراء. وذكرت المجلة المتخصصة في عالم الفن، أن مجموعة من وجوه الشاشة الكبيرة على المستوى العالمي، من قبيل الأمريكية سيغورني ويفر التي تترأس هذه السنة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، تعود مرة أخرى لمهرجان مراكش، موضحة أن هذا الإعجاب يدل على السحر والجاذبية التي يأسر بها هذا المهرجان ضيوفه، بفضل أجوائه الحميمية وشبكته شبه العائلية التي نسجتها مديرته ميليتا توسكان دوبلانتيي مع مرور السنوات. وذكرت «فارييتي» في هذا الصدد، أن دورة هذه السنة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي تكرم المكسيك من خلال الاحتفاء بالجيل الجديد للفن السابع بهذا البلد، تمنح كذلك مكانة هامة للسينما المغربية عبر برمجة ستة أعمال وطنية، من بينها «عاشقة من الريف» لنرجس النجار (المسابقة الرسمية) و«موت للبيع» لفوزي السعيدي. ونقلت المجلة عن برونو باردي، المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، قوله «إننا نلاحظ هذه السنة، للمرة الأولى، الكثير من الأفلام المغربية الناجحة». وفي الواقع، تدعم المنافسة الرسمية للمهرجان في دورته الحادية عشر، حسب المنظمين، جودة وتميز الإنتاج المغربي الحالي من خلال برمجة مميزة في فقرتها «نبضة قلب». وتشمل هذه المنافسة أفلام «النهاية» لهشام العسري، و«الأندلس مونامور» لمحمد نظيف، و«على الحافة» لليلى الكيلاني، و«عودة الإبن» لمحمد بولان.