تسعون مرشحا ومرشحة قدمهم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ضمن اللائحة الوطنية لانتخابات 25 نونبر الجاري،لكي تزهر وردة الربيع المغربي. واختار كويكلة للائحة مناضلة ارتبطت مسارات حياتها الطلابية والمهنية والحقوقية والاعلامية والسياسية بقضايا الديمقراطية وبخاصة قضية المرأة. إنها المحامية عضو المكتب السياسي عائشة لخماس التي جعلت من منبر 8 مارس في السبعينات والثمانينات صوتا كي يكتسب نصف المجتمع حقوقه وينخرط في بناء المغرب الحداثي . واختار الاتحاد الاشتراكي الشاب الاستاذ الجامعي والناشط الجمعوي، عضو المكتب السياسي حسن طارق على رأس شبابه في اللائحة الوطنية وعددهم ثلاثون مرشحا. اليوم نقدم نساء وشباب الحزب للرأي العام (انظر الصفحتين 10 و 11) للتصويت على اللائحة في الاستحقاق الذي نخوض بشأنه منذ نهاية الاسبوع الحملة الانتخابية . وسيكون موعد المواطنين والمواطنات مع هؤلاء المرشحات والمرشحين في قافلة ستجوب مدن وقرى المغرب للتعريف بالبرنامج الانتخابي للاتحاد، وللإجابة عن الاسئلة التي تثار هنا وهناك. هناك 23 بالمائة من لائحة الشباب لهم سن أقل من 25 سنة ، ومابين 26 و 35 سنة يمثلون 64 بالمائة ، وينتمي هؤلاءالمرشحون لقطاعات مختلفة أبرزها قطاع التعليم بنسبة 32 بالمائة والمقاولون ب 15 بالمائة والموظفون ب 18 بالمائة والطلاب ب 17 بالمائة . أما مرشحات اللائحة الوطنية ف 45 بالمائة منهن أستاذات و23 بالمائة يشتغلن في القطاع الخاص و 17 بالمائة موظفات. في البرنامج الاتحادي الذي اتخذ له الاتحاد شعار ««جميعا من أجل بناء مغرب المواطنة»»، هناك توجهات استراتيجية ومحاور ومقترحات يلخصها التعاقد الذي يقترحه الحزب على الناخبات والناخبين لبناء المغرب الديمقراطي الحداثي، القوي اقتصاديا والمتضامن اجتماعيا. وهو تعاقد يهدف إلى إعادة بناء التوازنات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى للبلاد. في برنامجه يقترح الاتحاد الاشتراكي« بناء مجتمع معبأ نحو ضمان فرص ومجالات التشغيل والإدماج الاجتماعي، وخاصة الشباب في إطار تعاقدي بين الدولة والشركاء والاقتصاديين وتشجيع لامركزية إنعاش التشغيل»،ووضع برنامج استعجالي للقضاء على الأمية في صفوف الشباب ( 15- 35 سنة ) توكل مهمة تنفيذه لوكالة محاربة الأمية المحدثة هذه السنة والتي يتعين التعجيل بتفعيلها. وعلى العموم ، يرى الاتحاد أن معالجة آفة البطالة لدى الشباب تفرض بموازاة ذلك بلورة وتفعيل سياسات عمومية إرادية لإنعاش تشغيل الشباب لاسترجاع ثقتهم في المجتمع، من خلال مبادرات منسقة وإجراءات هادفة إلى إعطاء دينامية جديدة لسوق الشغل بشكل عام ولأجزائه الأكثر استيعابا وتوفيرا لمناصب الشغل في المدى القصير والمتوسط بشكل خاص... كما يقترح وضع برنامج للتكوين والاندماج في المقاولة لفائدة الشباب خلال مدة العقد يمول من مداخيل رسم التكوين المهني، ومواكبة الفئات الحاصلة على شهادات جامعية من تكوين عام وكذا الفئات ذات الاحتياجات الخاصة من إعادة تكوين لتسيير اندماجهم في المقاولات في إطار برامج محددة تمول في إطار صندوق النهوض بتشغيل الشباب. ويقترح برنامج الاتحاد الاشتراكي ،الرفع من عدد النساء بما لا يقل عن الثلث في مواقع القرار والمسؤولية داخل المؤسسات التمثيلية و الادارات العمومية ومقاولات القطاع العام ، وتفعيل الإجراءات المتعلقة بمناهضة وتجريم العنف ضد النساء، وإقرار إجراءات ضرورية قانونية ضد ممارسات التحرش الجنسي بالنساء في مقرات العمل والأماكن العمومية، وتفعيل المجلس الأعلى للمناصفة من خلال منح رئاسته لامرأة وتشكيل تركيبته على أساس المناصفة ليعطي النموذج ويلعب دوره الحقيقي والفاعل في تحقيق هذا المبدأ، مع إحداث لجنة جديدة داخل المجلسين تتعلق بتكافؤ الفرص في سياق إعمال المناصفة بين الجنسين.