تم مساء يوم الجمعة 11 - 11 - 2011، بأحد فنادق مدينة أكادير، إقامة حفل التوقيع الرسمي على العقد الذي يجمع بين حسنية أكادير ومدربها الجديد مصطفى مديح، والذي حضرته بعض مكونات الصحافة الرياضية وعدد من أعضاء المكتب المسير. ويمتد العقد بين الطرفين على الفترة المتبقية من الموسم الحالي، مع إمكانية تجديده. ولا يتضمن العقد شروطا بعينها، حيث يبقى الهدف الأساسي الذي تم التأكيد عليه هو، حسب تعبير الرئيس أبو القاسم، هو تكوين فريق تنافسي و«صنديد»، والعمل على إعادة الفريق الى مكانته. كما أكد أبو القاسم أن محبي الفريق لا يريدون فريقا يقتصر دوره على تنشيط البطولة، بل فريقا يحقق الألقاب والإنجازات. كما لم يفته تقديم الشكر والإمتنان للطاقم التقني للفريق، والمكون من كل من لحسن بويلاص، وعبدالكبير أمزيان، ومحمد بوعجينة، مدرب حراس المرمى. مصطفى مديح في كلمته أكد على العلاقة الخاصة والحميمية التي تربطه بمدينة أكادير، كما شكر مكونات الحسنية، بمن فيهم أعضاء المكتب ومن يوجدون خارج المكتب، على الثقة التي وضعوها فيه. كما اعتبر أن الفريق مازال في حاجة الى أربعة لاعبين، خصوصا على مستوى خط الهجوم. ووعد مديح بأن يعمل على إضافة الجديد في أداء الفريق الأكاديري. وفي إجابته على استفسارات الإعلاميين الحاضرين، أكد مديح أن سبب مغادرته لفريق الجيش الملكي يرجع لكون الظروف داخل الفريق لم تعد تساعد على العمل. وبخصوص الإنفتاح على لاعبين من أبناء المنطقة، أكد أنه لا مانع لديه في استقطاب لاعبين بإمكانهم تقديم إضافة نوعية للفريق. كما أكد على أنه لحد الآن لن يقدم على تغيير الطاقم التقني الذي سيشتغل الى جانبه، والذي يتواجد به، كما أشرنا محمد بوعجينة الذي يعرفه مديح جيدا، لأنه ببساطة هو الحارس السابق لرجاء أكادير خلال أيامه الذهبية، التي كان يشرف فيها على تدريبه مدرب الحسنية الجديد.