وقع المدرب مصطفى مديح عقدا لتدريب فريق كبار حسنية اكادير لكرة القدم الى نهاية الموسم الرياضي الحالي ، وأشار رئيس الفريق السوسي في حفل توقيع العقد مساء يوم أمس الجمعة بأحد فنادق مدينة أكادير أن العقد الموقع بين الطرفين قابل للتجديد مع بداية الموسم المقبل ، وأضاف رئيس المكتب المسير للحسنية أن العقد لايتضمن شروطا معينة وينص على تكوين فريق تنافسي وصنديد ، مع إخرجه من هذه المرحلة التي وصفها "بالعادية ولاتخوفه بتاتا "قصد إرجاعه الى مكانته . كما نوه بمجهودات الأطر التي سهرت على تدبير أمور الفريق بعد الافتراق بالمدرب الفرنسي ، مشيرا أن محبي الفريق " لايريدون فريقا لتنشيط البطولة بل منافسا على اللقب والمراتب المتقدمة "، وهو ما يشكل تحولا جدريا في تصريحاته بخصوص الفريق وجمهوره بالمقارنة مع المواسم السابقة . من جهته ذكر المدرب مصطفى مديح بعلاقته المتميزة بمدينة أكادير التي كانت بالنسبة له نقطة انطلاقته كمدرب بالبطولة الوطنية أثناء إشرافه على تدريب فريق رجاء أكادير في تسعينيات القرن الماضي ، وأشار أنه يتمنى أن يقدم إضافة جديدة لفريق حسنية أكادير ، مشيرا الى الدور الهام للجمهور في دعم مجهوده وتشجيع اللاعبين من أجل تقديم الأفضل ، شاكرا المكتب المسير للفريق وعدد من منخرطي الفريق خارج المكتب على ثقتهم به واخيارهم له للإشراف على تدريب الفريق الأول بجهة سوس ماسة درعة . وبخصوص الطاقم التقني المساعد أشار السيد مديح أنه سيحتفظ حاليا بنفس الطاقم المكون من لحسن بويلاص الذي يكن له كل التقدير ، وعبد الكبير مزيان الذي يحتفظ له في ذاكرته باسلوبه في اللعب بالميادين ، ومحمد بوعجينة الذي دربه أثناء إشرافه على تدريب رجاء أكادير ، مذكرا بأهمية تعزيز الفريق أثناء فترة الإنتقالات الشتوية بأربعة لاعبين متمرسين وبصفة خاصة في الخط الأمامي للفريق ولم يستبعد المدرب مديح استقطاب بعض العناصر الممارسة بفرق منطقة سوس ،مشيرا الى استقدامه للاعبين من اتحاد ايت ملول أثناء إشرافه على فريق الجيش الملكي منوها بالمستوى الطيب والممتاز للاعب جمال أيت المعلم الذي منح له فرصته الكاملة واستطاع بفضل مجهوذه الوصول الى المنتخب الوطني الأولمبي في ظرف وجيز. وتجدر الإشارة أن حفل توقيع العقد حضره بعض من أعضاء المكتب المسير للفريق وعدد من المنخرطين الموقعين على بلاغ (24 منخرطا ) الراغبين في تغيير دفة التسيير بفريق حسنية أكادير لكرة القدم .