وقع أمس عقدا مع النجم الرياضي الساحلي لمدة سنة واحدة مقابل أكثر من 20 مليون سنتيم في الشهر مع امتيازي السكن والسيارة وقع المدرب المغربي امحمد فاخر أمس الخميس عقدا يشرف بموجبه على تدريب فريق النجم الرياضي الساحلي التونسي لمدة عام واحد قابل للتجديد. وأعلن عن ذلك الفريق التونسي عبر موقعه الرسمي على الانترنت، حيث أكد أن الإطار المغربي اجتمع أمس في مدينة سوسة مع أعضاء النادي للتوقيع على العقد، كما تم تقديمه للطاقم التقني للفريق الذي أجرى معه دردشة لوضع تصور عمل للمرحلة المقبلة. ولم يكشف النجم الساحلي الذي أنهى الموسم المنقضي في المركز الثالث في الدوري التونسي بفارق ثماني نقاط عن الترجي الفائز باللقب، عن مدة وقيمة التعاقد لكن مصادر مقربة من فاخر أكدت أن الراتب الشهري الذي سيتقاضاه الأخير يراوح 20 مليون سنتيم يضاف إليها امتيازا السكن والسيارة والهاتف النقال. وكان امحمد فاخر أنهى عقده مؤخرا مع فريق المغرب التطواني بسبب سوء النتائج قد حل منذ يوم الثلاثاء بمدينة سوسة (معقل النجم الساحلي) للتباحث مع رئيس النادي التونسي والتوصل إلى اتفاق نهائي يلتزم بموجبه الطرفان ببنود العقد الذي يتضمن أهداف محددة . وكانت أخبار أفادت أن فاخر اشترط لقبول تولي تدريب النجم الساحلي أن يعتمد على طاقم مساعد مغربي، لكن النادي التونسي لم يؤكد هذه المعلومات. وسيبدأ فاخر البالغ من العمر 57 عاما عمله مع النجم بداية من منتصف الشهر المقبل بعد أن يكون قد أنهى إجراءات السفر إلى تونس وترتيب أموره العائلية ويعتبر امحمد فاخر من بين المدربين المغاربة الذين تألقوا في السنوات الأخيرة، حيث أحرز العديد من الألقاب والبطولات، أبرزها مع فريقي حسنية أكادير والجيش الملكي، الأول توج معه بلقبين للبطولة الوطنية (2002-2001 و2003-2002) والثاني فاز معه بلقب البطولة سنة 2005 وثلاثة كؤوس للعرش مواسم 2004-2003 و2005-2004 و 2008-2007 كما توج معه بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في موسم 2005-2004.. ثم عين مدربا للمنتخب الوطني سنة 2006 وخاض معه نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في مصر كما أهله إلى نهائيات غانا 2008 لكن لم يكتب له قيادته في تلك النهائيات حيث تم تعويضه بالمدرب الفرنسي هنري ميشيل.. وآخر فريق دربه فاخر كان هو فريق المغرب التطواني الذي لم يوفق معه حيث أنهى معه الموسم في المرتبة العاشرة برصيد 36 نقطة.. وكان امحمد فاخر من لاعبي الرجاء البيضاوي السابقين ، وتم تكليفه بالإشراف على مدرسة الفريق ، وكان وراء بروز عدد كبير من اللاعبين ، حيث اشتهر باعتماده على اللاعبين الشباب ، خاصة وانه كان يمنحهم الفرصة كاملة حين يتم استغناء الرجاء عن اي مدرب أجنبي ، حيث كان بمثابة مدرب طوارئ ، وحين مل هذه المعادلة اختار البحث عن فرض ذاته خارج فريقه الأصلي الرجاء وهو ما تحقق له، بداية مع فريق اتحاد سيدي قاسم ثم النهضة السطاتية هذا الأخير أهله إلى نهاية كأس العرش لم يخضها معه حيث كان انتقل إلى حسنية أكادير.