تنطلق ابتدا من يومه السبت فعاليات السباق الثلاثي، الترياتلون، والذي تحتضنه مدينة أكادير. ويتعلق الأمر بتظاهرة دولية تنظمها الجامعة الفرنسية، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة من أجل الجميع، وانخراط فعلي لبلدية أكادير، وكذا سلطات الولاية. وكما يدل عليه اسمها تضم هذه التظاهرة، التي أصبحت ضمن الألعاب الأولمبية منذ سنة 2000، ثلاثة سباقات تشمل السباحة على مسافة 1500 متر، ومسابقة للدراجات على مسافة 40 كيلومترا، ثم سباق في الجري طوله 10 كيلومترات. وقبيل انطلاق هذه التظاهرة، عقد المنظمون ندوة صحفية حضرها طارق القباج، عمدة مدينة أكادير، وممثلون عن سلطة الولاية، و المهدي التازي رئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة من أجل الجميع. عمدة أكادير أكد في كلمته على المؤهلات التي تتوفر عليها مدينة الإنبعاث من حيث تجهيزاتها، ومن حيث مناخها ومقوماتها الطبيعية، وقدراتها التنظيمية كذلك، مما يجعلها جديرة بأن تحتضن تظاهرات دولية كبرى لعل آخرها البطولة العالمية الأخيرة، التي احتضنتها في الكرة الطائرة الشاطئية . كما أكد برنار سان جون، المدير العام للجامعة الفرنسية للرياضة الثلاثية، على أن تنظيم هذه التظاهرة بالمغرب، وبأكادير، جاء نتيجة اتفاقية تم توقيعها بين الجامعة الفرنسية والجامعة المغربية للرياضة من أجل الجميع، والتي تهدف إلى خلق تعاون بين الطرفين يستفيد منه المغرب في جوانب التكوين والتأطير، ويتم في نفس الوقت الإعداد لتأسيس جامعة خاصة بهذا النوع الرياضي الذي تحول، كما أشرنا، الى رياضة أولمبية. نشير الى أن المشاركة في هذا السباق الثلاثي لن تقتصر فقط على الأبطال المختصين والمحترفين، بل ستكون مفتوحة كذلك في وجه الهواة، وذلك في حدود عدد يمكن التحكم فيه تنظيميا.