اعتبر تقرير هولندي ، صدر مؤخرا، أن أكثر من ثلث (38.7 بالمائة) أبناء الجالية المغربية المقيمة في الأراضي المنخفضة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و24 سنة، يوجدون ضمن قائمة المشتبه بهم من طرف الشرطة المحلية. وذكر التقرير، الذي أنجزه معهد ريسبو التابع لجامعة روتردام بطلب من وزارة الداخلية الهولندية، أن الدراسة شملت حوالي 22 من البلديات التي تقطنها ساكنة كبيرة من أصول مغربية، والتي تُعرف بالبلديات المغربية، حيث تم تسجيل 47.7 بالمائة من الشبان من ذوي الأصول المغربية القاطنين ببلدية «دين بوخ» يشتبه في ارتكابهم جرائم ضد الأملاك الخاصة وجرائم العنف. كما تم تسجيل نسب متقاربة في كل من بلدية «زيست» (47.3)، غودا (46.3)، فينيندال (44.9)، أرنرسفورت (44.6)، ثم بلديات ماسلويس، أوستروخاوت، شيدام، نييميخن، أوتريخت، ليدن ودين هاغ ( 40 في المائة) . ولم يستثن التقرير الفتيات المغربيات من قفص الاتهام، إذ قال إن «الأرقام المتعلقة بالجرائم التي تتهم فيها فتيات مغربيات صادمة». وأوضح التقرير أن 10 بالمائة من الفتيات المغربيات في تسع من «البلديات المغربية» يوجدن ضمن المشتبه فيهن في ارتكاب جرائم خلال السنوات الخمس الأخيرة. وهو رقم يتجاوز، حسب التقرير، ما يتم تسجيله في أوساط الشباب الهولندي (غير المهاجر)، حيث لا تتجاوز نسبة المشتبه فيهم 13 بالمائة لدى الذكور، و3 بالمائة لدى الإناث.