وضع استثنائي تجتازه مندوبية الشباب والرياضة بالرشيدية ، ما دفع موظفي هذه المؤسسة الاجتماعية و أكثر من خمس عشرة جمعية موازية ، إلى تنظيم وقفة احتجاجية مع التوقف عن العمل، يوم الأربعاء 02/11/11، أمام مبنى المندوبية للتنديد بالوضع المزري الذي يجتازه قطاع الشباب في عهد المندوب الحالي. فقد نظم موظفو قطاع الشباب والرياضة بالرشيدية، وقفة احتجاجية صاخبة الأسبوع الماضي أمام المندوبية الإقليمية. وتندرج هذه الوقفة في إطار سلسلة من الاحتجاجات التي يخوضها العاملون بالقطاع ضد المندوب الإقليمي للوزارة بالرشيدية، للمطالبة «برفع الحيف و التعسف الإداري عن الموظفين» ، والمطالبة «بعدم المس بالحقوق النقابية»، محملين المندوب مسؤولية ما آلت إليه أوضاع قطاع الشباب والرياضة في عهده. وندد المحتجون ، بغلق باب الحوار من طرف المندوب الإقليمي، الذي يعتمد «سياسة العصا الغليظة، واللامبالاة، كما يعمل بكل الوسائل للتضييق على الموظفين والجمعيات من خلال نهج سياسة التخويف و الترهيب» كما جاء على لسان المحتجين، وهو الأمر الذي دفع بجل الأطر العاملة إلى تقديم طلبات الإعفاء من المسؤولية، خاصة وأنه «يتصرف في ميزانيات دور الشباب والجمعيات بشكل غير قانوني»، ما يحرمها من الدعم الذي توفره الوزارة، ما جعل خدمات هذه الدور تتراجع بشكل لافت ومخيف، لأن أغلبها أغلقت (دار الشباب السهب)، وأخرى تغلق لمدد تزيد عن الشهرين لتفتح لفترة وجيزة ثم تغلق (دار الشباب المدينة)، فيما بقيت دار الشباب بوتلامين التي تشرف عليها سيدة، هي في شهرها الثامن من الحمل، وحسب(ب. ع.) الموظفة بالقطاع فإن غيابها لوضع حملها، سيتسبب في إغلاق الدار لمدة أربعة أشهر، لغياب من يخلفها. أمام هذه الأوضاع، حاول مراسل الجريدة طرق باب المندوبية، للاتصال بالمندوب، قصد معرفة آرائه في الوقفة الاحتجاجية و الإضراب الذي يقوم به الموظفون، دون جدوى لأن باب المندوبية ظل موصدا طيلة اليوم. وتجدر الإشارة إلى أن مندوبية الشباب والرياضة بالرشيدية، تعيش هذه الأيام على إيقاع صفيح ساخن مما ينذر بتأزم الأوضاع داخل المندوبية.