دعت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، إلى التدخل لمنع إسرائيل من هدم جسر باب المغاربة بالقدسالمحتلة. وطالبت في رسالة وجهتها للمنظمة، بمناسبة عقد مؤتمرها ال36 في باريس، إلى توفيرالحماية الدولية للأماكن الدينية والتراثية والثقافية الفلسطينية، واعتبارها جزء من التراث الحضاري الإنساني المهدد بالخطر، ومنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها بهدم بابالمغاربة وتدمير مقبرة «مأمن الله» الإسلامية في القدسالمحتلة. وقالت الدائرة في رسالتها «إننا نتطلع إلى أن تتخذ اليونسكو مواقف صارمة تجاه السياسات الإسرائيلية الهادفة لتدمير التراث الحضاري والثقافي والإنساني للشعب الفلسطيني، خاصة ما تتعرض له مدينة القدسالمحتلة من إجراءات متصاعدة لتهويدها وتدمير موروثها الإنساني، هذه السياسات التي طالت مؤخرا مقبرة مأمن الله وجسر باب المغاربة، باعتباره وقفا إسلاميا وجزء لا يتجزأ من التراث الحضاري العربي في المدينة». وعلى صعيد متصل، طالبت الدائرة في رسالتها، «اليونسكو» قبول طلب عضوية فلسطين بشكل كامل، الأمر الذي سيجري التصويت عليه في مؤتمر اليونسكو الحالي. وأشارت الدائرة إلى أن عضوية فلسطين في منظمات الأممالمتحدة المختلفة حق مشروع مستند للقانون الدولي والإنساني، وأنه ليس من حق الولاياتالمتحدة معارضة الطلبالفلسطيني والتهديد باتخاذ عقوبات تجاه هذه المنظمة، التي تقدم خدمات إنسانية وتربوية وثقافية لمختلف شعوب العالم، وتعمل على الحفاظ على التراث الحضاري والإنساني العالمي من التخريب والاندثار.