أجور مربي وأعوان دار الأطفال معتقلة! «شي اكل الفول شي تنفخ ييه» هذا ما يردده المربون والأعوان الذين يشتغلون بدار الأطفال التي يدير شؤونها بتعاون مع الوزارة الوصية ، مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية بعد أن اعتقلت أجورهم النحيفة أصلا منذ ثلاثة أشهر لأسباب لا يد لهم فيها. المعطيات التي استقتها الجريدة من قلب مؤسسة الرعاية الاجتماعية هذه ،تشير إلى أن مكتب الجمعية وبعد تدبيره الذي تميز بالمد والجزر لدار الأطفال لمدة سنة ونصف، سرعان ما سيتلقى ضربات من هنا وهناك مما سيسرع بتدخل الإدارة الترابية الإقليمية على الخط حيث ستشكل لجنة تسهر على تسيير مرافق دار الأطفال في انتظار انتخاب مكتب جديد يبدو ، وحسب أكثر من مؤشر، بأنه سيوضع على المقاس. المربون والأعوان الذين كانوا ينتظرون تحسين وضعيتهم الاجتماعية السيئة جدا، ستتعمق معاناتهم بعد أن تم تعطيل صرف أجورهم التي لا تصل غالبيتها للحد الأدنى للأجر لأسباب ظل الجواب عنها محتجزا عند علية القوم التي تشرف نظريا على تدبير هذا المرفق الاجتماعي! عودة اللصوص إلى المدينة تعرضت ليلة الإثنين / الثلاثاء11 شتنبر، مصبنة دار الضمانة التي توجد في ملكية مناضل اتحادي من الرعيل المؤسس لحزب القوات الشعبية لسرقة غريبة . مصادر الجريدة تحدثت عن مفاجأة العاملة بالمصبنة حين دلفت إلى قلبها صباحا للشروع في عملها،حيث ستقف على آثار السرقة التي تدل حسب التحريات الأولى بأن الفاعل إما أنه طفل مشرد ، أو عصابة تستغل الأطفال . المصالح الأمنية انتقلت إلى عين المكان ،وحررت محضرا في الموضوع ،حددت فيه نوع المسروقات وقيمتها المالية،وأطلقت بحثها على أكثر من مسار حماية للمواطنين وأملاكهم . يذكر بأن المدينة قد تكررت بها في الأيام الأخيرة عمليات اللصوصية، كما غزا شوارعها وبشكل مثير نفر من المشردين والمجانين الذين تشير سحنة وجوههم إلى أن لا علاقة لهم بالمدينة،مما يرشح فرضية تخلص مناطق مغربية أخرى من عدوانيتهم برميهم في ظروف لا إنسانية بمدينة وزان. حادثة سير بمصمودة نجت تلميذة في ربيعها العاشر من موت محقق بعد أن صدمتها سيارة غير بعيد عن المؤسسة التعليمية التي تدرس بها. فحوالي الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال من يوم الأربعاء 12 شتنبر، وبعد أن غادر تلاميذ اعدادية عبد الخالق الطريس الواقعة بمركز جماعة مصمودة القروية فصولهم والتحاق آخرين بها،ستصدم سيارة للنقل السري ،كانت تمشي بسرعة مفرطة -حسب شهود عيان- ،التلميذة لتسقطها على الأرض فاقدة للوعي مما استدعى حضور الدرك الملكي وسيارة الإسعاف التي نقلت الضحية إلى مستشفى أبي القاسم الزهراوي بوزان. يذكر بأن العديد من الاتصالات سبق أن قام بها آباء وأولياء تلاميذ المؤسستين التعليميتين الموجودتين على الطريق الرئيسة من أجل وضع حواجز« ليضوضان » لكسر السرعة الجنونية لمستعملي هذه الطريق، قد باءت بالفشل رغم الارتفاع الملحوظ في حوادث السير التي يروح ضحيتها تلاميذ وتلميذات في ربيع العمر.