أعلنت مصادر فلسطينية ووسائل إعلام إسرائيلية الخميس، أنه من المتوقع عودة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى إسرائيل عن طريق مصر يوم الأربعاء القادم. وأضاف مسؤول فلسطيني كبير، أنه سيتم إطلاق سراح المجموعة الأولى المكونة من 450 أسيرا الثلاثاء ثم إطلاق سراح شاليط الأربعاء. وأوضح المسؤول أن الجندي الإسرائيلي سينقل إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي وبعدها سيتوجه إلى إسرائيل من مصر. وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية أنها ستنشر لائحة تتضمن أسماء السجناء الذين ستفرج عنهم مقابل شاليط يوم الأحد، ليكون أمام الشعب الإسرائيلي 48 ساعة للطعن فيها. وأفاد مسؤولون إسرائيليون ومسؤولون من حركة حماس، أنهم يتوقعون أن تتم المرحلة الأولية من التبادل «خلال أيام». ووفقا للاتفاق الذي تم بوساطة مصرية سيتم الإفراج عن 450 أسيرا فلسطينيا مع شاليط في المرحلة الأولى، بينما سيتم الإفراج عن المجموعة الثانية المؤلفة من 550 أسيرا خلال شهرين. وعلى الصعيد نفسه، قال مشير المصري، القيادي في حماس، الخميس إنه «تم تنفيذ 90 % من طلبات حماس فى المفاوضات حول صفقة شاليط»، معتبرا أن «النجاح في إخفاء جلعاد شاليط أكثر من خمس سنوات رغم القدرة الأمنية الهائلة لإسرائيل يعد أكبر إنجاز أمني يحسب للفصائل الآسرة». وحول إمكانية قيام إسرائيل باغتيال عدد من القادة المفرج عنهم، قال المصري إن «هناك ضمانات تم اتخاذها خلال المفاوضات من الوسطاء، فى مقدمتهم مصر، حول هذه الصفقة». وكانت حركة حماس قد أعلنت يوم الخميس، عن قائمة لعدد من الأسرى الذين سيفرج عنهم ضمن التبادل، فيما كشفت عن أنه سيتم إبعاد بعض الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال المرحلة الأولى من إطلاق سراح الأسرى. وأشارت حماس إلى أن الأسرى الذين سيفرج عنهم إلى مكان سكنهم يبلغ عددهم الإجمالي 272 وهم 130 من سكان غزة و111 من الضفة الغربية وستة من أراضي 48 وأربع أسيرات إلى مقار إقامتهم بين المناطق الفلسطينية المختلفة.