أفادت مصادر مقربة من أحمد الدمياني، لاعب الدفاع الحسني الجديدي سابقا، أن هذا الأخير وقع لأولمبيك آسفي صباح أمس الأربعاء 21 شتنبر 2011 لمدة سنتين بمبلغ 160 مليون سنتيم، إضافة الى الراتب الشهري والسكن. وكان بعض أعضاء مكتب الدفاع الحسني الجديدي قد قرروا تسريح الدمياني، بعد أن تم اعتقاله من طرف الشرطة القضائية رفقة اللاعب يونس حمال وهما في حالة حالة غير طبيعية، بعد أن اعتديا على أحد المواطنين. وقد تسلم اللاعب المذكور أوراقه ومستحقاته المتمثلة في 50000 درهم، وتنازله عن مبلغ 120000 درهم كانت في ذمة الفريق مقابل هذا الفسخ. ومباشرة بعدما علم المكتب المسير بقيمة الصفقة حاول استرجاع أوراق الدمياني، إلا أنه رفض إرجاعها ودخل في مناقشة العرضين اللذين تقدم به كل من الرجاء البيضاوي وأولمبيك آسفي. وأكدت العديد من المصادر أن الصفقتين المذكورتين توسط فيهما عضوان من المكتب المسير، حيث أخبر اللاعب المذكور بصفقة الرجاء البيضاوي التي بلغت 150 مليون مقابل ثلاث سنوات من طرف عضو يقيم خارج الجديدة، فيما صفقة آسفي كانت بإيعاز من أحد ممثلي المكتب الشريف للفوسفاط. وقد رفض ثلاثة أعضاء من المكتب المسير التوقيع على محضر تسريح اللاعب الدمياني، وقد أقدم اللاعب على فسخ العقد الذي يربطه بوكيل أعماله مباشرة بعد إنهاء ارتباطه بالدفاع الجديدي. الآن، وبعد هذا الحادث الذي يستوجب فتح تحقيق مع الجهات التي سلمت للاعب أوراقه، مهما قيل عنه بالنسبة للجانب الأخلاقي، فإنه يبقى لاعبا كبيرا دون أن يستفيد الدفاع من سنتيم واحد، رغم أن عقده مازال ساريا مع الفريق الى السنة المقبلة. وبعد هذا الحادث تحفظ المكتب المسير في منح أوراق اللاعب يونس حمال، بعد أن كان قد قرر تسريح اللاعبين المذكورين، خاصة وأنه علم أن اللاعب في طريقه الى فريق كبير.