عاد فريق الرجاء البيضاوي ساعات قليلة من انتهاء فترة الإنتقالات الصيفية بخفي حنين بعد أن استعصى عليه ضم المدافع الأيسر للدفاع الحسني الجديدي عادل كروشي، كما استعصى على الوداديين ضمه من قبل، و في ذات السياق عرض فريق الرجاء البيضاوي مبلغ 150 مليون سنتيم للإستفادة من الكروشي بعد ما جالس هذا الأخير مسؤولين رجاويين بالبيضاء، بينما جاء رد الدكاليين سلبيا بعدم الموافقة على العرض الذي اعتبروه لايرقى إلى طموحاتهم خاصة و أن الكروشي يعتبر من أجود المدافعين بالبطولة الوطنية للمحترفين. فيما انتهى مسلسل احميدة الدمياني الذي أسال الكثير من المداد، خاصة عند اعتقاله مؤخرا، وهو في حالة سكر بين رفقة اللاعب حمال، بعدما توصل وناديه السابق الدفاع الحسني الجديدي إلى حل توافقي يقضي بتمكين اللاعب من وثائقه والتي يصبح بموجبها حرا في الإنتقال إلى فريق آخر دون أن يستفيد ناديه الأم ماديا. وقد عبرالدمياني عن نيته في مغادرة الدفاع، حيث أنه تخلى عن جزء مهم من مستحقاته العالقة، التي تصل إلى 12 مليون سنتيم، ولم يتوصل سوى بخمسة 5 ملايين سنتيم فقط . وقد توصل أحمد الدمياني بعدة عروض دولية من تونس والسعودية بالإضافة إلى نادي الرجاء البيضاوي الذي عبر عن نواياه في انتذاب اللاعب المذكور رغم انتهاء فترة الإنتقالات الصيفية، ووقع معه عقدا مبدئيا على أن ينتقل إليه بصفة نهائية إبان فترة الإنتقالات الشتوية. و حسب مصادر مقربة من اللاعب، فإن إدارة النادي رفضت تسليمه وثائقه كاملة بعدما علمت بنية الرجاء البيضاوي في الإستفادة من خدماته، لكن وبعد تدخل بعض المقربين من أحمد الدمياني تم تمكينه من وثائقه ليصبح حرا طليقا بعد أكثر من 11سنة بين أحضان الدفاع الحسني الجديدي، حيث مر عبر جميع فئاته من البراعم إلى الكبار. من جانب آخر، مازال التعاقد مع مدافع منتخب إفريقيا الوسطى ساليف كيتا يثير الجدل داخل الأوساط الرياضية الجديدية خاصة بعد دخول فريقه السابق الغابوني على الخط، مطالبا بتسوية وضعه، لأنه هو المالك الشرعي لوثائق اللاعب. والفريق الجديدي تسلم ورقة الخروج من جامعة إفريقيا الوسطى وهذا ما اعتبره المسؤولون الغابونيون خرقا قانونيا يعاقب عليه اللاعب ساليف كيتا والدفاع الحسني الجديدي الذي استقدم لاعبا مرتبطا بعقد مع فريق آخر. وحسب مصادر مقربة من الدفاع الحسني الجديدي، فان مسؤولي الفريق يسعون جاهدين إلى حل هذا المشكل حبيا في الوقت الذي يطالب الفريق الغابوني بمبالغ مالية ضخمة .