أبعدت اختيارات المدرب محمد يوسف لمريني، مجموعة من لاعبي فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،عن حضور المعسكر الأسبوعي الذي التأم حديثا بتمارة، وفي المقدمة المدافع الأوسط يوسف عكادي ولاعب خط وسط الميدان عادل فهيم ثم المهاجم محمد مباريك، في انتظار الحسم في مصيرهم وتحديد وجهتهم بالرغم من دنو مرحلة الانتقالات الصيفية من النهاية، ولو حاملين صفة الإعارة إلى نهاية البطولة الوطنية. وعاد التوتر بين المدرب محمد يوسف لمريني ويوسف عكادي، على غرار ما حدث بداية الموسم المنصرم،عندما أعير في آخر لحظة إلى الكوكب المراكشي، وضمن الرسمية في كثير من المناسبات وقاد الحمراء لتحقيق نتائج سارة،بدليل أنه برع في توقيع الكرات الثابتة والتسديد من أماكن بعيدة،إذ أن فصول المشكل ترجع إلى لقاء ودي مع أولمبي الشلف الجزائري،بعد إقحامه لمدة تقل عن عشرين دقيقة ليتم استبداله على جناح السرعة. وهذا الأمر لم يستسغه واعتبر أن المدرب يستهدفه ويتعامل معه بطريقة غير لائقة، قبل أن يحتج بصوت مرتفع ويعبر عن سخطه وعدم رضاه داخل حجرات الملابس،مع العلم أنه خاض مباراة الدورة الأولى والتي جرت بمكناس أمام الكوديم، وتلقى البطاقة الصفراء من طرف الحكم عادل زرواق المنتمي لعصبة الغرب. وهناك محمد مباريك،الذي اكتسب التجربة والتجانس وحضر منذ بداية تداريب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،وشارك في تربص مركز جامعة الأخوين بإيفران، وأظهر مقومات محترمة خلال النسخة الرابعة والعشرين لدوري المرحوم أحمد النتيفي،بدليل تسجيله هدف السبق في مباراة الرجاء البيضاوي وأيضا في ودي الجيش الملكي،إضافة إلى عادل فهيم الذي لم يجد إيقاعه بعد رفقة المجموعة بقيمة 90 مليون سنتيم،بالرغم من أنه لعب أقل من مبارتين رسميتين الموسم المنصرم.