أرغم فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، على إغلاق لائحته النهائية التي سيعتمد عليها المدرب محمد يوسف لمريني خلال منافسات الدوري المغربي الأول للنخبة، والمحددة في 25 لاعبا فقط، مع ترك منصب شاغر في الهجوم الذي لم يعرف انضمام أي لاعب باستثناء إبراهيم أو الشريف، بالرغم من تجريب ما يربو على عشرة لاعبين أفارقة، آخرهم بول دجيبا المغادر قبل أيام قليلة من إغلاق بوابة الانتقالات الصيفية، ليبقى أمر تطعيم مراكز أخرى إلى أواخر شهر دجنبر وأوائل يناير، أي خلال فترة الانتدابات الشتوية الاستدراكية، بالنظر للتركيبة البشرية المتواضعة والمنقوصة سواء من العناصر التي تشكل الدعامات الأساسية أو التي تخلق الخلف على دكة البدلاء. وتقلصت اللائحة النهائية لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بعد رحيل المالي أليو كانتي صوب شباب الريف الحسيمي في آخر الأنفاس، والاحتفاظ بالإيفواريين كوفي ميشاك وفرانك كيديكبي أورلاند، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من المغادرة لولا المبلغ المرتفع الذي حل بموجبه في بداية الموسم الكروي الماضي، وعدم تفاوض أي نادي مغربي أو خارجي بشأن انضمامه. وفي نفس السياق، تتألف حراسة المرمى من ثلاثة أسماء يتقدمهم محمد أحمد محمدينا وهشام العلوش ونبيل بركاوي المجلوب حديثا من اتحاد المحمدية، مع إعارة محمد أقجو إلى الكوكب المراكشي لموسم كروي واحد، فضلا عن تسعة مدافعين في مقدمتهم زكرياء أمزيل وبكر الهلالي وسعيد كرادة وبدر أكوزول وعمر سربوت ويوسف نافع ومصطفى الخلفي المنتدب من الرشاد البرنوصي وكمال أيت الحاج من شباب أطلس خنيفرة وامحمد أمين نجمي، مع رحيل هشام العلوي المدغري في آخر فترات الانتقالات الصيفية والوجهة وداد فاس، مع إعارة يوسف عكادي أيضا إلى الكوكب المراكشي، وهشام المهدوفي الذي كان حرا طليقا حيث حط الرحال بالرجاء البيضاوي. ويتألف خط الوسط من سبعة أسماء، أبرزهم محسن عبد المومن وإسماعيل كوشام وسمير أيت بيهي وفيصل الضعيف ويونس القندوسي ولحسن أخميس الوجه المجلوب مؤخرا من الرشاد البرنوصي، ومصطفى الفلاحي القادم من نهضة سطات بعد قضاء فترة إعارة لموسم حيث لعب للجارة يوسفية برشيد، مع العلم أن عبد الصمد وراد المنتهي عقده مع الخضراء صار من نصيب الرجاء البيضاوي، وحميد بوجار انتقل إلى صفوف اتحاد طرابلس الليبي بصفة نهائية، وإعارة عز الدين العلاوي إلى الفريق الحريزي.