يشتكي عدد كبير من من المواطنين بمدينة الجديدة من الازدحام الشديد الذي يعيشه مركز تسجيل السيارات منذ عدة سنوات، فالزائر لهذا المركز يلاحظ من الوهلة الاولى حشود من المواطنين القادمين من كل حدب وصوب الراغبين في إستخراج رخصة السياقة او البطاقة الرمادية أو إستبدال إحدى الوثائق أو الحصول على أوراق الأداء مصطفين في طوابير خارج المركز يقدر عددهم بالمئات . هؤلاء المواطنون الذين يعانون حرارة الصيف و برودة الجو الشتاء،.يقفون امام شبابيك ماهي الا نوافد لبناية تعود في حد ذاتها الى الحقبة الاستعمارية حيث تتوفر على مكاتب ضيقة لا تقوى على استقبال اعداد مهمة من المواطنين كل يوم. انها وضعية متردية يعيش على ايقاعها هذا المركز حيث تغيب ابسط شروط العمل التى تعرقل السير العادي للموظفين والمواطنين في بناية أصبحت آيلة للسقوط ،كما ان الاكتضاض المستمر و ضيق المساحة داخل المركز يحوله الى سراط خلال فصل الصيف، اما ان ولجت الى داخل ادارة المركز ستبدأ في محنة ومعاناة اخرى جراء النقص الحاصل في أعداد الموظفين وغياب وسائل العمل ، فبالرغم من المجهودات التي يقوم بها الموظفون ومحاولة إرضاء الوافدين على الإدارة فانها تبقى حلول ترقيعية لا ترقى الى مستوى تطلعات المواطن الجديدير وبالتالي فإن الجديدة في حاجة الى مركز في مستوى مدينة أريد لها أن تكون قطبا إقتصاديا بعد البيضاء رخمة بالمواطنين والموظفين على السواء