اكتشف موهبته ولازال لا يتجاوز الثاني عشرة من ربيعه، حب سماعه للقرآن بواسطة القراء الكبار، كالشيخ محمد صديق المنشاوي ومصطفى اسماعيل وكامل يوسف البهتيمي ومحمد رفعت وعلي محمود، ساهم في تكوينه من خلال البحث والحضور في حلقات دروس تلقين القواعد والأحكام، حيث تتلمذ بداية على يد الأستاذ عبد العاطي فوزي سنة 1993، وتمكن بعد الممارسة والاحتكاك والاستماع من أداء القراءة بالقواعد. التصق بمجموعة المديح الخاصة بالإنشاد وفن السماع، ومن خلال التجربة والاحتكاك في الحضور للعديد من المناسبات الدينية، وإحياء الحفلات للأسر المغربية، تمكن من معرفة المقامات الصوتية، حيث كان يؤدي بقراءته الجيدة المقام، لكنه يجهل ذلك... إنه المقرىء بدر نزاغي، مقرىء حي بولو. سجل حضوره أثناء دراسته بالتعليم الابتدائي والإعدادي بنيابة درب السلطان الفداء، ونال جوائز عدة من خلال مشاركته في جل المسابقات التي كانت تنظم، منها الجائزة الأولى لنيابة الفداء. كما حظي بالرتبة الأولى أثناء دراسته الجامعية بجامعة الحسن الثاني عين الشق، حيث كان من بين المشاركين في إحدى المسابقات. له مشاركة في مسابقة المزمار الذهبي لقناة »الفجر» التي احتضنتها مدينة فاس الموسم الماضي، وحظي بشرف وباهتمام كبيرين من لدن اللجنة المكلفة بالتحكيم. له حضور وازن ومشاركة بموسم مولاي إدريس زرهون للسماع والمديح في عدة مناسبات، ويعشق كثيراً لسماع القرآن بأصوات مغربية جميلة طروبة، منها أصوات المقرئين: عبد الحق التقناني، عبد الإله مفتاح، صديقه سعيد مسلم، حسن الضاضي، الحاج محمد الترابي ومريد عمر صاحب القراءة الفريدة. له تسجيلات وحضور بقناة »اقرأ»الفضائية في إطار حفل الإنشاد مع مجموعة الربيع للأمداح والموشحات سنة 2003 و 2005. ويطمح، حسب تصريحه للجريدة، لتمثيل المغرب خارج أرض الوطن في المسابقات العالمية.