المسجد العتيق القصبة المحمدية اختفاء لوحة أثرية وساعة تاريخية يتحدث رواد المسجد العتيق بالقصبة المحمدية «الجامع الأبيض» بكثير من المرارة عن اختفاء أشياء من رحاب المسجد، في المدة الأخيرة ، وبشكل مفاجىء. يتعلق الأمر بساعة حائطية تاريخية كان أحد المحسنين قد وهبها للمسجد في سنة 1964، ولوحة أثرية كانت معلقة فوق المنبر ويزيد تاريخها، حسب العارفين، على 140 عاماً، كما اختفت أيضاً ثلاث ثلاجات صغيرة تستعمل في تبريد الماء للمصلين. ويتساءل رواد المسجد العتيق عن اليد الخفية أو العلنية التي تقف وراء هذا العمل، ويطالبون بفتح تحقيق في الموضوع وإرجاع الأشياء المختفية الى مكانها الطبيعي. مولاي رشيد سيدي عثمان عمال الإنعاش الوطني يطالبون بتسوية وضعيتهم توصلنا من مجموعة من عمال الإنعاش الوطني بعمالة مولاي رشيد سيدي عثمان بالدارالبيضاء الكبرى ، برسالة / شكاية ، يستعرضون فيها وضعيتهم «المعلقة» نتيجة «عدم تسويتها بالشكل القانوني المطلوب». ومما جاء في الشكاية «نحن مجموعة من عمال الانعاش الوطني بعمالة مولاي رشيد سيدي عثمان، نعاني وضعا إداريا مبهما ، حيث أنه رغم أن مدة عملنا قد تجاوزت عشرين سنة ، فإنه لم يتم التصريح بنا لكي ننخرط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتغطية الصحية، كما أن أجورنا جد ضئيلة ، حيث لا تتعدى 1200 درهم شهريا ، وهو مبلغ لا يكفينا لسد حاجياتنا اليومية،علما بأننا مسؤولون عن أُسر ليس لها معيل سوانا» . وأضافت الشكاية « لقد تم إقرار الزيادة في أجور الموظفين، والتي تقدر بمبلغ 600 درهم شهريا، دون أن يتم الالتفات إلينا ، نحن عمال الانعاش الوطني ، حيث ظل راتبنا الشهري على ضآلته ، ودون أن تتم تسوية وضعيتنا، مما يجعلنا نتخبط في ظروف مادية صعبة ، بالنظر لغلاء مستوى المعيشة وارتفاع أثمان مختلف المواد الغذائية التي تبقى ضرورية في المعيش اليومي لأمثالنا من الفقراء والمعوزين ». هذا والتمس المتضررون ، من وزارة الداخلية ، «العمل على اتخاذ ما يلزم من إجراءات ، من أجل إنصافنا ورفع هذا الحيف المسلط علينا منذ سنوات عديدة، من خلال الإسراع بتسوية وضعيتنا». الدارالبيضاء حارس للسيارات يلتمس الإنصاف توصلنا من السيد زاهي جواد، رقم بطاقته الوطنية be764602 القاطن بحي المسيرة 3 زنقة 78 رقم 32 البيضاء ، بنسخة من شكاية، موجهة الى الجهات المعنية ، ملتمسا إنصافه . تقول الشكاية « لقد كنت أشتغل في الحراسة بمنطقة عين الذياب ، ونتيجة لمكوثي بالمستشفى مدة من الزمن ، بعد تعرضي لوعكة صحية ، وجدت نفسي محروما من العودة إلى المكان الذي كنت أشتغل به ، وبعد طرقي لأبواب المسؤولين، رُخص لي باستغلال محطة وقوف السيارات والدراجات النارية والهوائية بداية من زنقة سيدي الخدير إلى شارع أفغانستان بمقاطعة الحي الحسني ، وذلك مقابل أداء مبلغ 100 درهم شهريا ». ويضيف المشتكي قائلا « وبعد انتقالي إلى المكان الذي رُخص لي بالاشتغال به ، ووجهت بمنع وتهديد من طرف بعض من كانوا يستغلون المكان »! ويلتمس السيد زاهي جواد ، من كافة الجهات المسؤولة بالمنطقة ، تدخلا منصفا يمكنه من « الاشتغال ( الحراسة) بشكل طبيعي دون أية مضايقة ، علما بأنه لا مورد رزق له ، وحالته الصحية تستدعي مصاريف يومية ».