نظمت جمعية الوادي الأخضر للتنمية، يوم السبت بالصويرة، لقاء حول موضوع « مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي.. أي دور للمتدخلين المحليين ». وخلال هذا اللقاء، المنظم في إطار الحملة الوطنية الثامنة لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء، التي تم إطلاقها هذه السنة من طرف وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن تحت شعار «إشراك الرجال في مناهضة العنف الممارس في حق النساء»، تم تقديم نتائج دراسة وطنية حول ظاهرة العنف الممارس في حق الفتيات والنساء، ودعا المتدخلون خلال أشغال هذه الندوة، إلى تعبئة قوية لكافة الفاعلين من أجل مكافحة كافة أشكال ثقافة العنف في حق النساء والفتيات، كما أبرزوا أهمية القيام بمبادرات وبلورة برامج للدعم والمواكبة عن قرب لفائدة النساء ربات البيوت ضحايا العنف، مبرزين أهمية تحقيق استقلالية النساء والفتيات في أي مسلسل طموح لمناهضة كافة أشكال العنف المبني على النوع. الدورة الثانية لمعرض العسل بسيدي سليمان تحتضن مدينة سيدي سليمان خلال الفترة من 25 يوليوز الجاري إلى غاية 3 غشت المقبل، الدورة الثانية لمعرض العسل الذي ينظم تحت شعار: الجودة أساس التسويق». وتهدف هذه التظاهرة التي تنظمها عمالة سيدي سليمان بشراكة مع الغرفة الفلاحية لجهة الغرب الشراردة بني احسن ووكالة التنمية الاجتماعية والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالغرب في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الى إنعاش تسويق المنتوجات النحلية بالإقليم وخلق فضاء لتبادل الخبرات والمعارف والمستجدات بين مختلف المتدخلين في قطاع تربية النحل وتدارس آليات النهوض به محليا وجهويا ووطنيا. تجدر الإشارة إلى أن إقليمسيدي سليمان يضم 250 نحالا وهو ما يمثل نسبة 25 في المائة من مجموع مربي النحل بجهة الغرب، و30 ألف خلية نحل منها 28 ألف خلية عصرية، وهو ما يمثل 30 في المائة من مجموع الخلايا الموجودة بجهة الغرب، أما معدل الإنتاج من العسل فيتراوح ما بين 280 إلى 350 طنا في السنة، حيث يشكل ثلث الإنتاج بجهة الغرب الموافقة على 175 مشروعا استثماريا بالجهة الشرقية بلغ عدد مشاريع الاستثمار التي وافق عليها المركز الجهوي للاستثمار للمنطقة الشرقية، خلال النصف الأول من السنة الجارية، 175 مشروعا، أي بارتفاع يناهز 82 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من 2010 . وأفادت الحصيلة نصف السنوية للمركز أن القطاع المنجمي يمثل 59 في المئة من المشاريع الموافق عليها ب 102 مشروع، تليه السياحة (24 مشروعا)، والبناء والأشغال العمومية (15 مشروعا)، والصناعة المعدنية والكهربائية (عشرة مشاريع)، والصناعة الغذائية (تسعة مشاريع) والخدمات (ثمانية مشاريع) . وسجلت المؤشرات ثلاثة مشاريع في قطاع الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية ومشروعا وحيدا في صناعة النسيج والجلد ومثله في صناعة الخشب والورق، وبلغت القيمة الاجمالية لهذه المشاريع 15.3 مليار درهم مقابل 720 مليون درهم في النصف الأول من العام الماضي، أي بارتفاع قدره 5.437 في المئة. ويعزى هذا الارتفاع أساسا الى دينامية الاستثمار التي عرفها قطاع البناء والأشغال العمومية، وخصوصا في مجال السكن الاجتماعي (07.1 مليار درهم)، والسياحة (874 مليون درهم)، والصناعة الغذائية (429 مليون درهم) والطاقة والمناجم (218 مليون درهم) والصناعة المعدنية (158 مليون درهم) والتجارة (68 مليون درهم). ويرتقب أن تخلق هذه الاستثمارات 10 آلاف و 900 منصب شغل . وحسب نفس المصدر، الذي يشير الى أن 97 في المئة من الاستثمارات ذات طابع وطني، فإن الاطلاق الفعلي لتسويق البنيات الصناعية المتمثلة في القطب التكنولوجي لوجدة وقطب الصناعات الفلاحية ببركان ساهم بقوة في هذه الدينامية مشاريع استثمارية في الأفق بجهة تازةالحسيمة تاونات بلغ العدد الإجمالي للمشاريع التي درسها المركز الجهوي للاستثمار بجهة تازةالحسيمة وتاونات ووافق على إنجازها خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية 31 مشروعا بقيمة إجمالية تقدر بمليار و103 ملايين و918 ألف درهم . وحسب بلاغ للمركز الجهوي للاستثمار، فإن هذه المشاريع، التي ستوفر حوالي ألف و146 منصبا، تتوزع على كل من الحسيمة (12 مشروعا) وتازة (12 مشروعا) وتاونات (4 مشاريع) وجرسيف (3 مشاريع). وتتوزع هذه المشاريع ما بين قطاع الطاقة والمعادن (8 مشاريع بقيمة مالية تقدر ب 14 مليونا و898 ألف درهم) وقطاع الصناعة (7 مشاريع بقيمة مالية تقدر ب40 مليون و762 ألف درهم) وقطاع الخدمات (5 مشاريع بقيمة إجمالية تقدر ب 14 مليونا و58 ألف درهم) وقطاع البناء والأشغال العمومية (4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 861 مليونا و570 ألف درهم)، وقطاع السياحة (4 مشاريع بقيمة مالية تقدر ب19 مليون درهم) ومشروعين بقطاع التجارة بقيمة إجمالية تقدر ب152 مليونا و200 ألف درهم، ومشروع واحد بقطاع الصناعة التقليدية بقيمة إجمالية تقدر بمليون و430 ألف درهم.