أعلنت مصادر أمنية عراقية أن ثلاثة عراقيين قتلوا، أمس الخميس، في انفجار قنبلة في حافلة صغيرة جنوب بغداد، فيما أقدم مسلحون على اغتيال أحد رجال الصحوة غرب العاصمة العراقية. وأوضح مصدر أمني بالشرطة العراقية، في تصريح صحافي، أن قنبلة محلية الصنع انفجرت فجر أمس مستهدفة حافلة صغيرة كانت تقل ركابا في منطقة عويريج جنوب بغداد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين من ركابها وإصابة اثنين آخرين. إلى جانب ذلك، أصيب مدني عراقي بجروح أمس إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كان يستقلها في ناحية جرف الصخر التي تبعد70 كيلومترا شمال غرب الحلة عاصمة محافظة بابل. وعلى صعيد أمني متصل، ذكر مصدر في الشرطة العراقية أن مسلحين مجهولين متنكرين بزي الجيش العراقي اقتحموا صباح اليوم منزل أحد رجال قوات الصحوة في منطقة الحصوة غرب قضاء أبو غريب (20 كلم غرب بغداد) وأمطروه بوابل من الرصاص من أسلحة رشاشة, ما أدى إلى مقتله على الفور قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة. الصحافة الفرنسية تصف الوضع في أفغانستان بأنه «فخ (...)لا مخرج منه» اعتبرت الصحافة الفرنسية أمس الخميس ، أن العملية الانتحارية التي أدت الى مقتل خمسة جنود فرنسيين أول أمس الأربعاء في أفغانستان هي دليل آخر على أن الوضع في أفغانستان هو «فخ (...)لا مخرج منه» وقعت فيه قوات الحلف الأطلسي المنتشرة في هذا البلد. وكتبت صحيفة «ليبيراسيون» اليسارية في هذا السياق، أن «التدخل الغربي في أفغانستان فشل وعلى الغرب الذي اعتقد أنه سيجلب الحضارة والديموقراطية الى هذا البلد الفقير الذي يشهد نزاعات أن يستخلص العبر» مذكرة بأن «69 عسكريا فرنسيا دفعوا بأرواحهم ثمن هذه المعركة المريبة التي لا مخرج منها». ورأت صحيفة «ديرنيير نوفيل دالزاس» المحلية أن «المأساة الجديدة التي ضربت الجيش الفرنسي إنما هي مؤشر جديد على المستنقع الأفغاني، مستنقع يتخبط فيه جنود إيساف منذ عشرسنوات وخصوصا الجيش الأمريكي». وكتبت صحيفة «شارانت ليبر» المحلية في هذا السياق «كيف لا نستخلص أن الغربيين يقعون بعد البريطانيين والسوفيات في الفخ الأفغاني؟»، ومن جهتها ذكرت صحيفة «لو فيغارو» المحافظة بأن اعتداء الأربعاء «له أثر أليم في نفوسنا, مثل صدى مشؤوم للرحلة التي قام بها للتو رئيس الجمهورية الى أفغانستان» حيث أكد نيكولا ساركوزي على «انسحاب القوات الفرنسية اعتبارا من عام 2012 ». وعما إذا كان يتعين تسريع الانسحاب رأت صحيفة «ليست ريبوبليكان» المحلية انه «إزاء الفظاعة، فإن مسألة الانسحاب ستطرح نفسها على جدول أعمال المرشحين» للانتخابات الرئاسية عام2012. وكان بيان للرئاسة الفرنسية قد أعلن عن مقتل خمسة جنود فرنسيين ومدني أفغاني صباح الأربعاء في افغانستان في هجوم خلف أيضا إصابة أربعة جنود فرنسيين وثلاثة مدنيين أفغان بجروح بليغة. وقال بيان الرئاسة الفرنسية إن «إرهابيا فجر قنبلته قرب الجنود الفرنسيين » الذين كانوا يحرسون تجمعا لمسؤولين في جويبار بولاية كابيسا، شمال شرق العاصمة الأفغانية كابول. وجاء الهجوم بعد زيارة خاطفة قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لأفغانستان الثلاثاءالماضي. وبوفاة الجنود الفرنسيين الخمسة تكون فرنسا قد منيت بأكبر خسائرها في أفغانستان منذ كمين اوزبين الذي أودى بعشرة جنود في غشت2008. وتنشر فرنسا 4000 جندي في قوة دولية تضم أزيد من 130 ألف عسكري، ثلثاهم من الأمريكيين. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعلن الثلاثاء الماضي من القاعدة المتقدمة للقوات الفرنسية في تورا على مقربة من كابول، أن باريس ستسحب ربع قواتها البالغ عددها 4000 جندي من أفغانستان بحلول متم عام 2012 . وقال ساركوزي متحدثا أمام صحافيين خلال زيارة خاطفة قام بها لأفغانستان «يجب أن نعرف كيف ننهي حربا». كاتبة فرنسية تنفي تعرضها لأي ضغط سياسي من أجل مقاضاة «ستروس كان» نفت كاتبة فرنسية اتهمت المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان بمحاولة اغتصابها سنة 2003، أول أمس الاربعاء، تعرضها لأي ضغط سياسي من أجل توجيه هذه الاتهامات. وقدمت تريستان بانون (32 عاما) الشكوى ضد ستروس كان الأسبوع الماضي بشأن واقعة تقول إنها حدثت عندما ذهبت لإجراء مقابلة مع وزير المالية الفرنسي السابق في شقة بباريس. ونفت بانون في أول مقابلة تلفزيونية منذ أن أقامت دعوى قانونية على ستروس كان، وجود أي دوافع سياسية وراء تحركها ورفضت الاتهامات الموجهة لها بمحاولة لفت الانتباه الى شخصها. وقالت في تصريح للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي إن «الذين يعرفونني يعلمون أنني لست متقلبة أو يمكن التلاعب بي سواء من جانب رئيسة بلدية بلدتي أو الأحزاب السياسية أو اليسار أو اليمين». وأشارت بانون إلى أنه في وقت الاعتداء المزعوم نصحها مستشارون قانونيون وصحفيون وأمها التي تشغل منصب عضو مجلس محلي عن الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه ستروس كان، بعدم توجيه الإتهامات. وكان ستروس كان قد نفى الاتهامات في نيويورك وقدم شكوى مضادة يتهم فيها بانون بتشويه سمعته في باريس. وأجرت الشرطة الفرنسية مقابلة مع بانون يوم الاثنين الماضي كخطوة أولى في إطار تحقيق مبدئي بشأن الاتهامات التي تدعيها. بسبب إضراب المستخدمين، تواصل الاضطراب في رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية تواصل إضراب مستخدمي الطيران التجاري لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، مما تسبب في اضطراب رحلات الشركة لليوم الثالث على التوالي. وذكر مصدر رسمي أنه من بين الرحلات ال150 المبرمجة الأربعاء أقلعت35 طائرة فقط، علما بأن الشركة لم تؤمن في اليوم الأول من الإضراب سوى40 رحلة من أصل186 رحلة مبرمجة. وأمام هذه الوضعية، دعا الرئيس المدير العام للشركة محمد صالح بولطيف، في تصريح للقناة الثالثة للإذاعة الجزائرية، المضربين إلى «استئناف العمل وإقامة حوار بناء». وأكد بولطيف بالمناسبة «طرد المحرضين على الاحتجاج»، من دون تحديد عددهم، غير أن صحفا صادرة أمس تحدثت عن تسريح ما بين10 و20 من المستخدمين. وكان بولطيف قد صرح، الاثنين الماضي، بأن «الوضعية المالية الحالية للشركة لا تسمح بتلبية جميع المطالب المعبر عنها من قبل المستخدمين». ويطالب مستخدمو الشركة، الذين يخوضون إضرابهم الثاني في أقل من شهر، بوضع قانون أساسي خاص بهم وبرفع الأجور وتثمين حقوقهم الاجتماعية والمهنية. اعتقال ما لايقل عن100 شخص من طرف قوات الشرطة في بيلوروسيا خلال مظاهرات احتجاجية أكدت وكالة الانباء البيلوروسية «بيلابان» أمس الخميس أن مصالح الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن100 شخص في مختلف مدن بيلوروسيا التي شهدت مظاهرات احتجاجية. وأضاف المصدر انه تم الى حدود أمس في العاصمة البيلوروسية ايقاف25 شخصا من المشاركينفي المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد أمس الأربعاء ,مشيرة الى انه تم في الوقت ذاتهاطلاق سراح بعض المعتقلين من ضمنهم صحافيين. وأشار المصدر، استنادا الى تنظيمات غير حكومية، الى أن عمليات اعتقال المتظاهرين والأشخاص الذين تواجدوا صدفة بمواقع التظاهر تمت بشكل عشوائي، ملاحظا أن أكبر نسبة من المعتقلين تمت على مستوى مدن غوميل وفيتسك وسولتسك وساليهورسك وبريست ومدن اخرى بيلوروسية، التي تشهد في الآونة الأخيرة تظاهرات مناهضة للحكومة ومواجهات بين الامن والمتظاهرين، الذين يحتجون على تدهور الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.