لم تتمكن الأغلبية المسيرة لمجلس مدينة الدارالبيضاء من التوصل إلى حل لأزمة التسيير بالمجلس، وتبخرت كل الآمال، التي كانت معقودة على مبادرات نهاية الأسبوع المنصرم، لوضع حد لهذه الأزمة، الممتدة منذ نونبر الماضي، إذ كان مصيرها مماثلا لباقي مبادرات بعض الأعضاء الهادفة إلى ترتيب صفوف المجلس. فإلى حدود الساعة لم تظهر أي بوادر لحل مشاكل التسيير بالمجلس ، على الأقل خلال الأسابيع المقبلة، بسبب تشبث كل طرف بمواقفه السابقة، مما يجعل المجلس أمام الباب المسدود، الذي يهدد بالانفجار في أي لحظة. دعا المركز الوطني لتحاقن الدم إلى تكثيف التبرع بالدم خلال فصل الصيف، خاصة وأن نسبة التبرع بالدم في المغرب تبقى ضعيفة مقارنة مع عدد السكان (7.0 في المائة) وهي لا تتعدى الحد الأدنى عالميا (1 في المائة). وسجل المركز، في بلاغ بهذا الخصوص، أنه بخلاف الفصول الأخرى من السنة والتي يتحقق فيها الاكتفاء الذاتي من الدم لكل مريض محتاج، يعرف فصل الصيف خصاصا ملحوظا في عدد أكياس الدم، معزيا ذلك إلى ضعف ثقافة التبرع وتزامن هذا الفصل مع نهاية الموسم الدراسي والعطل الصيفية وكذا اقتراب حلول شهر رمضان المعظم. وأشار المصدر ذاته إلى أن المركز يعتزم تنظيم حملة للتبرع بالدم بإقليم الجديدة لمدة أسبوعين ابتداء من عاشر يوليوز الجاري، وذلك من أجل سد الحاجيات المتزايدة إلى الدم خلال فصل الصيف، إلى جانب حملات متتالية للتبرع بالدم، طيلة شهر رمضان المقبل بعدد من المساجد الكبرى بالمملكة، وذلك بتنسيق مع المندوبيات الجهوية لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية. حرم نحو 15 ألف رجل تعليم من الترقية خلال السنة الدراسية الحالية، حيث شملت الترقية أقل من 13 في المائة من طلبات رجال التعليم. ولقد اعترفت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها بأن 6288 من نساء ورجال التعليم فقط استفادوا من الحركة الانتقالية التعليمية برسم الموسم الدارسي الحالي، مقابل 4316 في الموسم الفارط، أي بنسبة 22.12 في المائة، بزيادة حوالي أربع نقط مقارنة بالسنة الماضية، التي لم تتعد فيها نسبة المستفيدين 38.8 في المائة. وأوضح بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، بخصوص الحركة الانتقالية لهذه السنة، أن 1253 أستاذة استفادت في إطار الالتحاق بالزوج، وهو ما يمثل نسبة 14.21 في المائة، أي بزيادة حوالي 7 نقط مقارنة بسنة 2010 ، التي بلغت نسبة الملتحقات بالزوج خلالها 97.13 في المائة.