تحت شعار «نجوم ماضينا شعلة لمستقبلنا»، نظمت جمعية رجاء بنسودة لألعاب القوى مؤخرا، حفلا مميزا كرمت فيه عددا من الوجوه الرياضية والإعلا مية، التي قدمت خدمات جليلة للقطاع الرياضي والإعلامي جهويا ووطنيا، سواء في كرة القدم أوألعاب القوى أو السباحة وغيرها من الرياضات، التي تألق فيها أبطال فاس وساهموا بقسط وفير في جلب الكؤوس والميداليات وطنيا وقاريا وعالميا. ومن بين الأبطال الذين تم تكريمهم من طرف الجمعية، الرباعي الفاسي الذي شكل العمود الفقري للفريق الوطني لكرة القدم سابقا، ويتعلق الأمر بالحارس العملاق حميد الهزاز والمدافع الصلب عبد العالي الزهراوي والمراوغ البارع عبد الله التازي، واللاعب الأنيق رضوان الكزار، هؤلاء الذين ساهموا مع زملائهم في انتصار المغرب سنة 1976 باديس أبابا، حيث جلبوا الكأس الإفريقية الأولى التي نالها الفريق الوطني لحد الآن، رغم الإمكانيات الضعيفة والمحدودة أنذاك. ولم تستثن الجمعية تكريم عدد من الزملاء الإعلاميين الذين ساهموا بأقلامهم وتعاليقهم الإيجابية والنقدية في تنوير الرأي العام المحلي والوطني، حيث تم تقديم أذرع رمزية للزملاء امحمد العزاوي، رئيس القسم الرياضي بالإذاعة الوطنية، والزميل محمد بوهلال الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بفاس، وإبراهيم الدمناتي وعبد العالي التلمساني عن جريدة «العلم»، وأنس الحريشي عن جريدة «الرأي»، وإدريس مكروم الصحافي بإذاعة فاس، والزميل كمال العايدي الصحافي بإذاعة ا.ف. م سايس. كما تم تكريم العداءة خديجة بوشال، بطلة المغرب العربي سنة 1972، وخديجة علوي قرشي، بالإضافة إلى تكريم العدائين الذين تألقوا في العدو الريفي، وهم إبراهيم لحلافي ورشيد لبصير ومحمد زياد وعزيز منجور والحارس الدولي عبدالإلاه باكي، كما سلمت أذرع تذكارية لعدد من رؤساء الفرق، مروان بناني وعبد الرزاق السبتي وعبد المالك أبرون وسعيد بنمنصور وعبد المجيد أبو خديجة، ورئيس عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم محمد الرابحي وحسن عليوي رئيس فريق رجاء بنسودة، الذي حقق الصعود إلى القسم الوطني الثالث الممتاز خلال الموسم الرياضي الحالي. من المعلوم أن الحفل التكريمي تم افتتاحه بكلمة رئيس الجمعية، رشيد الإدريسي، التي أكد فيها أن مثل هذه المناسبات تعد اعترافا معنويا لما يقدمه الرياضيون والإعلاميون من خدمات إسهاما منهم في تأطير وتكوين الأجيال القادمة، كما نوه بالدعم المادي والمعنوي الذي قدمته جماعة ازواغة بنسودة، وكذا السلطات المحلية وجوق إذاعة فاس الجهوية الذي أمتع الحاضرين بأعذب الأغاني المغربية الخالدة.