مبادرة سنوية قيمة تهدف تكريم فعاليات رياضية وصحفيةثقافة الاعتراف والتقدير من شيم المغاربة،ورثوها أبا عن جد،ينخرطون فيها دون قيد أو شرط،ويعترفون بقدرات وعطاءات الآخر في جميع الميادين والمجالات،هكذا انخرطت جمعية فضاء المولودية ثقافة ورياضة بتنسيق مع جمعية دعم مركز التكوين في مختلف الرياضات الكائن بحديقة الأميرة للاعائشة،في تنظيم حفل تكريم على شرف العديد من الأبطال الذين تألقوا خلال الموسم الرياضي المنصرم والحالي، بالإضافة لتكريم عدد من الصحافيين والإعلاميين الرياضيين الذين أسدوا خدمات جليلة للرياضات الفردية الجماعية على حد سواء. الحفل الذي احتضنه نادي كرة المضرب بوجدة، جاء مناسبة أيضا لخلق جسور التواصل بين جيل الأمس وجيل اليوم من الرياضيين الذين تألقوا في أكثر من محفل رياضي، هذه السنة يأتي دور جيل اليوم الذي أخذ المشعل، وبدأ يخطو بثبات على درب العطاء الرياضي بالرغم من ضعف الإمكانيات وقصر ذات اليد، لكن يبقى الأمل معلق على عاتق الشباب الواعد في حمل راية الوطن خفاقة في المحافل الرياضية الوطنية والدولية. وشملت ليلة الاعتراف والتقدير وبالتالي التكريم، حضور أسماء وازنة دعمت هاته المبادرة القيمة والشجاعة، خدمة للرياضة الوطنية التي بدأت تعطي ثمارها سنة بعد أخرى، وذلك للاهتمام الذي أولاه صاحب الجلالة لهذا القطاع الحيوي لصناعة الأبطال ورفع راية الوطن عالية وخفاقة، وجاءت التكريمات على الشكل التالي: *جائزة الفرق والعصب: كرمت المولودية الوجدية للريكبي الفائزة بكأس العرش وواصفة البطل للموسم الرياضي 2009/2010، وأكد رئيس الفريق “الطاهر بوجوالة” في كلمة خلال هذا التكريم على “أن مدرسة الريكبي هي الآن في طور الإنجاز على شاكلة مدارس أخرى بمختلف مدن المملكة، لأجل تأهيل لاعبين في المستوى استعدادا لأولمبياد سنة 2016. كما كرمت المولودية الوجدية لكرة السلة الوافد الجديد على القسم الوطني الثاني للنخبة بعد مسار طويل وشاق وماراطوني، حقق خلاله الفريق العودة للأضواء، وفي كلمة مقتضبة لرئيس الفريق قال: “طموحنا أكبر إذا توفرت لدينا الإمكانيات…”، وبخصوص الحفل قال عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي لوجدة بأنه سيتنبى شخصيا هذه التظاهرة (جائزة وجدة الرياضة) وسيعمل على إنجاحها مستقبلا…” ثم تم تكريم فريق حسنية لازاري في شخص رئيسه، وذلك لصعوده للقسم الثاني هواة إلى جانب فرق وجدة. هذا إلى جانب تكريم عصبة وجدة للملاكمة بصيغة الجمع في شخص رئيسها نور الدين لحميدي بعد تألق العديد من الملاكمين الذين ينتمون للعصبة، والذين مثلوا المغرب في أكثر من تظاهرة عربية وإفريقية خلال الموسم الماضي والجاري. *جائزة الرياضات الفردية: بالمناسبة دائما، تم تكريم البطل المغربي وابن مدينة وجدة عبد القادر الزروري في رياضة التكواندو، البطل الذي مثل المغرب في تظاهرات رياضية عدة خلال هذا الموسم، هذا بالإضافة لتكريم البطلة الصاعدة التلميذة أحلام بوسعيد وهي “عداءة من ذهب” شرفت الرياضة المدرسية والمغرب على المستوى العربي والإفريقي وحازت على العديد من الميداليات في تخصصها الرياضي “أم الرياضات”. * جائزة رجال الإعلام والصحافة الرياضية: في هذا الإطار، تم تكريم الزميل حسن الزحاف على مجهوداته الجبارة في الصحافة الرياضية الوطنية والجهوية، صاحب العمود المشهور “طلقة حبر” بأسبوعية “الحدث الشرقي” ومتابع عن كثب كل الرياضات الفردية والجماعية بالمدينة والجهة الشرقية. بالإضافة للزملاء صلاح علالي صاحب برنامجي “أستوديو الرياضة” و”الشوط الآخر” بإذاعة وجدة الجهوية، ورشيد بلمكي عن جريدة “الشرق”، وعلي خروبي عن “أوجوردوي لوماروك” مراسل صحفي وأحد الفاعلين الصحفيين والإعلاميين القدامى الذي مارس الصحافة الرياضية إلى جانب نخبة من الأسماء الرياضية التي عرفتها المدينة، كالراحل عبد النبي بودشيش، ومحمد حماد الزروقي شفاه الله، ومحمد كحيحل، وبدر الدين الدخيسي رحمه الله، وقاسم جدايني شفاه الله، وعبد الرزاق العبدلاوي، ومحمد مقروف… * جائزة الأسماء الرياضية القديمة: ارتباطا بالموضوع دائما، تم تكريم أسماء برزت في مجال تخصصها الرياضي بمدينة وجدة، نذكر منهم: عبد الرحمان حامدي (في رياضة الريكبي)، وحسن لعيوني في (رياضة ألعاب القوى)، ومصطفى بلقايد “الحايل” (في رياضة كرة القدم، كلاعب ومدرب ومسير)، بينما الجائزة التشجيعية منحت لفتيان وفتيات مجموعة أحباب الشيخ صالح شعبان للطرب الغرناطي التي أحيت سهرة جائزة النجوم لهذه السنة.