أسدل ستار على الدورة الثانية لمهرجان قوافل بمدينة سيدي إفني المنظم من قبل منتدى إفني أيت باعمران تحت شعار«الفن والإبداع في خدمة التنمية»في الفترة الممتدة ما بين 29 يونيو و03 يوليوز2011،مساء يوم الأحد على أغاني وإيقاعات غيوانية جذبت إليها جمهورا غفيرا قدر بأزيد من 20 ألف متفرج ومتفرجة، حيث بقي الكل مرابضا بعين المكان إلى منتصف الليل للإستمتاع بليلة غيوانية بكل ما تحمله طقوسها من غناء وجذبة ورقص ذي طابع روحاني. لكن المثيرفي السهرة الختامية لهذا المهرجان الذي حقق نجاحا كبيرا بمنطقة أيت باعمران، هو أن الجمهورلم يتوان لحظة وطيلة صعود الغيوان على الخشبة في ترديد الأغاني الخالدة والتفاعل مع الإيقاع المتميز، وخاصة شابات أيت باعمران اللواتي غنين كثيرا بحب وعشق مع المجموعة ورقصن بطريقتهن الإستثنائية مع أشهر أغاني هذه المجموعة الرائدة. هذا، وعرف مهرجان قوافل في نسخته الثانية سهرات فنية متميزة أحيتها مجموعات موسيقية وغنائية متنوعة تفاعل معها الجمهور الباعمراني بشكل كبير،مثل مجموعة ناس الغيوان ومجموعة ازنزارن ومجموعة حميد القصري ومجموعة النورس الملتزمة والفنانة الموريتانية كمبان منت علي وركان، وفرقة امنات عيشة للطرب الحساني بكَلميم وفرقة الركبة بزاكَورة والفنان مولود الجعبة ومجموعة تراكَت وجمعيات محلية للتراث المحلي (أحواش) وفرقة كَانكَا اصبويا أيت باعمران والفرق المحلية الموسيقية ومجموعة حديدان. وبالموازاة مع هذه المجموعات الفنية المشاركة عرف المهرجان أيضا تنظيم ندوات فكرية ودورات تكوينية من أبرزها ندوة حول البيئة، ودورة تكوينية للتعريف بالنصوص القانونية والمساطرالإدارية والمالية لتدبير الشؤون البيئية ودورة تكوينية لفائدة الجمعيات والأندية المهتمة بالبيئة، وعرض أشرطة وثائقية حول البيئة.. وتنظيم حملات النظافة والتشجيربأحياء المدينة وشاطئها، فضلا عن تنظيم أنشطة وألعاب رياضية في السباق الدولي الثاني على الطريق،ومباريات في مختلف الرياضات، وإقامة عدة معارض للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية ولذاكرة سيدي إفني وللمؤسسات العمومية ولوصفات الطبخ المحلي و للمنتوجات البحرية.