تعرضت السيدة امباركة المنصوري ، صبيحة يوم السبت، إلى «اعتداء فريد» من نوع من طرف عون سلطة ( شيخ ) بقيادة بوحمام ، بعدما هدم هذا الأخير عليها سورا إسمنتيا بعلو حوالي متر و نصف بمركز جماعة العطاطرة نقلت على إثره الضحية إلى المستشفى في حالة غيبوبة . وحسب مصادر الجريدة، فإن ( الشيخ ) ، بعدما وصل إلى علمه كون الضحية السيدة مباركة المنصوري المزدادة سنة 1936 أرملة ، تقوم ببناء سور لمنزلها دون إذن أو ترخيص يذكر بمركز جماعة العطاطرة قيادة بوحمام ، فكان أن توجه إلى عين المكان محاولا منع العجوز من إتمام أشغال البناء ، و أمام رفضها لم يجد عون السلطة من وسيلة لتنفيذ ما بمخيلته ( من ترسانة قانونية خاصة به ) و إظهار سلطته أمام الحضور، سوى دفع السور الحديث البناء قصد هدمه ، الأمر الذي جعل الآجور يتساقط على السيدة المسنة متسببا لها في جروح على مستوى الركبة و البطن ! وفي اتصال للجريدة بالسيد محمد كاينة مسؤول عن لجنة البناء ، أكد هذا الأخير أنه لم يحضر الحادث غير أن شهود عيان أخبروه كون عون السلطة قام بهدم سور المنزل على العجوز التي لم تنفع توسلاتها له في شيء . هذا و قد نقلت العجوز إلى المستشفى المحلي بواسطة سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية ، ونظرا للحالة التي أصبحت عليها فقد تمت إحالتها على مستشفى محمد الخامس بالجديدة قصد تلقي العلاج هناك ، ومن جهتها عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سيدي بنور كونها تتابع الملف عن كثب ، و تطالب بفتح تحقيق في النازلة مع إدانتها لهذا السلوك الذي لن يخدم المصلحة العامة في شيء !