نتيجة للحملة التي شنتها النقابة التونسية للمهن الموسيقية، وشباب الثورة على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، والتي طالبت باستبعاد المطرب لطفي بوشناق عن افتتاح «مهرجان قرطاج الدولي»، بسبب مناشدته الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الترشح للرئاسة لسنة 2014، وذلك لولاية سادسة، قررت وزارة الثقافة استبعاد بوشناق من حفل الافتتاح الذي ينطلق الشهر المقبل، واستبدلته بمجموعة من مغني الراب الذين ساهموا بفنهم في الثورة التونسية. وكانت نقابة المهن الموسيقية قد استهجنت قرار تكليف بوشناق افتتاح أولى ليالي المهرجان وقالت في بيان صدر عنها: «إن الاختيار يحمل في طياته من الاستفزاز الشيء الكثير». وأضاف البيان: «بغض النظر عن القيمة الفنية لهذا المطرب، التي ليس لأي كان إنكارها أو التشكيك فيها، إلا أن الظروف والتحولات التي تمر بها البلاد تجعل من المستهجن أن يقع الاختيار على فنان تتغير مواقفه مع تغير الأحداث وموازين القوى». وبما أن اسم بوشناق ورد في قوائم العار التي أعدها ناشطون تونسيون، طالبت مجموعة من شباب «فايسبوك» بمراجعة قرار وزير الثقافة التونسي عز الدين باش شاوش الذي كان قد أعلن أن «مهرجان قرطاج الدولي» سيفتتح في 2 يوليوز بحفل فني، يحييه الفنان لطفي بوشناق، وهو يمثل تحية لثورة 14يناير!