1 هَا قَدْ إستضَافكم لونُ الماءِ نقوشا نارية ً تتمرد في قلب الحرف .. وجوها مضمخة ً بألوان الطيف ْ.. تدحرجها خيول الشمس ْ على قمم تعبِّد تضاريسَ اللولبات الوامقة أعمارَ الليلْ .. 2 خاسنةً كانت جفون السؤال .. حين ناغت صولة الدم شغب الماء.. حين تصاقبت تلك الأغاريد .. تحتسي أسرارا ما كانت لتتداعي في وجه الصبح .. 3 ها قد أقلبتم عسجداتٍ. مناوئة ًغِبَّ الرحيل .. تخاتلون جنبات نشوة سادرة في سغب خفافيش العتمةْ تطلسمون أعمارالوهج النابض قرابينا تمتاحون لمى الألق تعاقرون نرجس الإنداء ... مشاكسين كزلفي أمطار تنقل الخطو مائسة ً لفسيفساء الفجر تمخرون سجوفا تلوب بها كبوات تنحت حرائق الرحيل في صبابة الوعد النازف .. 4 ها قد إقبلتم كدوار حلم يرشف مدىً صاعقا وغرةً تعتري صلفا يُنَضِّد وشْمَ السماء على أشرعة مسافرة لذرى وجوهكم المزروعة على شراشف المدارات الطافحة .. يجرفكم انعتاق الضوء المثخن وأصداف الحلم الرابض عند حدود الأشياء الهاربة زلال عري تتشظى في كوامنها دساكر تتشكل جسورا تزهر في ذاكرة ينوء بها رحم يستعير لحظة شاردة تعتصر براعم الموت المحتمل 5 من يكابركم الان في ظل أرصفة تنفض عن النهر وقدته ؟.. وأنتم تعبرون اندياحا يكبر مع وهج الريح يجندل أعتاب طلاوة الأعوام المنكسرة مزهرياتِ لبلاب متوهج تشقون سديما ينتحي أزل اللحظة 6 من غيركم يعمد وجه السطوع .. من يشق استطالته حين يؤويه الإنطفاء في زمن النفور الكامن في أقصى الموج .. 7 ها أنتم الان تعزفون رحيق الإشتغال على أصداء الصمت المموه بغنج النعام .. لا تسألوا البحر عن ديباجة أرومته.. فالأعماق تدري أسرار غلالتها 8 يا وجوها تستنفر كل دروب العشق في أوردة الوطن .. علموا غدائر النخل أن تستهوي أحلام أحصنة الفجر .. أن تساكن أفواف الأعاصير العابرة إهتراء الأزمنة المسجاة أن تغتسل بدروب الإشراق في زمن يقدف قيئا رماديا في وجه الإقبال ينصهر في قهقهات الليل 9 أنتم .. يا ضفافا يعانقها ملكوت الدوح الممهور بسورة تمتشق جذوة الانهمار لا تلوكوا فصائل الأيام الجاهزة وفتافيت اللحظة 10 جميلا كان التعب و أنتم راجعون إلينا تعتمرون الألحاظ الفاصمة عجرفةَ الأجداث ونخوة َالغبار.. تدارون خرائب القرن ووجيب الأمصار إذا تبحر في ذوبان المحل 11 أنتم .. يا بذور العاصفة حين تفرخ في ألواحها جدائل الاحتفاء ناجزوا عمرالإخضرار عتقوا أنتكم الأزلية طواويس إصطفاء ترتدي بسمة العتق أغان تتمطى .. تمتطي ذؤابة الإنتشاء و أنتم المستفيضون إبهام الرجة السالكة عنفوان الوصمات العانسة تعانقون زحمة المشارف في عمر الشمس تنثرون عراجين الأشلاء المهترئة على بقايا الانتفاء