(في رفقة الشاعر محمد بنطلحة)
من حيث لا أدري، تجسد أمامي. فارع الطول. طلق المحيا. ساحر المبسم. في
بذلته الزرقاء، وربطة عنقه الداكنة، بدا كمن منح الأناقة اسمها. لم أع كيف
استقرت يدي في يده، ولا كيف وجدتني أغمغم: بنطلحة؟ بنطلحة! وأطلق الصدر
زغرودة. ثم (...)
في رفقة الشاعر المغربي
محمد بنطلحة
من حيث لا أدري ، تجسد أمامي . فارع الطول . طلق المحيا. ساحر المبسم . في بذلته الزرقاء، وربطة عنقه الداكنة، بدا كمن منح الأناقة اسمها. لم أع كيف استقرت يدي في يده، ولا كيف وجدتني أغمغم: (...)
أهلا بساكن أيسري مرحى به من بعد ترحيبي فإني عاتبه هَتَفت إليك الروح في أشعارها تلظى بها شوقا جراحي اللاهبه أنتَ الذي شكَّلتَ أول صورة في أحرفي ، أني إليها كاتبه أوَكلما أرهقتَ قلبيَّ لوعة يزدد بحبك يا عظيم تحببه ؟ مهما يضيق الدهر في إعسارهصدري إليك (...)