أهلا بساكن أيسري مرحى به من بعد ترحيبي فإني عاتبه هَتَفت إليك الروح في أشعارها تلظى بها شوقا جراحي اللاهبه أنتَ الذي شكَّلتَ أول صورة في أحرفي ، أني إليها كاتبه أوَكلما أرهقتَ قلبيَّ لوعة يزدد بحبك يا عظيم تحببه ؟ مهما يضيق الدهر في إعسارهصدري إليك كالجنان مُرحّبه إسكُن بأفياء الضلوع وقلبهايا حرّ قلبي في الهوى ما أعذبهيا من ملكتَ العمر ، كلّ زمامَهرفقا بنبضِ عروقهِ المتسرّبهباتت بمحراب الحياة أسيرةًمثل الصلاة وأنت أنقى مذهبهتختال نسياناً وكل لواعجيلم تُسعَف الدمع الذي قد أنحبهفإلامَ قل لي في التجبّر هكذاتبقى .. فهل قد نال قلبك مطلبهقالو بأن الحب كذبٌ مثلماالشعر كذب فقُلت سأكذِبهاملأ صميمكَ رحمهً ومحبهًفالحب أكرم للآله تقربهعد لي فمثلي في الجنائن لن تجدأعلى مقاما ، قد وهبتك منصبهنيويورك2009