هيئ لروحي من تميمات الهوى روحاً مواربةً وحاذرْ أن تباعدَ بيننا فكلا هوانا زمزمُ هيئ لنا روحاً بذاكرةِ العطور مثارة ً بالنبض ِ لو زمَّ الجنون فذا الجنون ُ تبسُّمُ ألقِ بأقلامِ الهوى في ماءِ أغنيتي لأكفلَ لحنها بمسامع النجوى ال تمرُ على الجوار وتطبِّعُ المهرَ المذوَّبِ خلسةً في ضفة ٍ للريح سابعةٍ رقَّت قراها في محاولة ِ الرحيل فوداعها طعمُ البتولة ِ مريمُ حين استفاقتْ يا أمومتها..! ويا ماءَ الأمومةِ..! جاهلٌ من لم يسوِّ شطرهُ جهة َ التهمهمِ في هواها.. يا هواها..! دفقة ٌ من بحر ِ أوراد ِ النوى إذ ْ تستفيض ُ متاهةً في نجمة ٍ مسكونة ِ بالنار والماءِ المراقِ ل تعبّ من أمواهِها الأمَّ المزخرفة َ الصلاة يا وحيّ هذي الأنجمُ يا قطعة ً من أمنياتِ الكونِ حين تسدِّرتْ دقاتهُ بمسائلي فرجعتُ أقطعُ وعدَ أجوبتي على كل الليالي ال تعتمُ.. يا مريمُ..! موت ٌ على كفني وظلي ظامئٌ وأراك ِ يا كلَّ الأمومة جدولاً للنافلات .. ها قدْ تزيَّتْ للوقوفِ عليكِ حدَّ الطهرِ حدَّ النهرِ حدَّ الانكسارِ لأرى فؤادي يفطَمُ.. يا كرنفالاتِ المسيحِ توقفي إن احتضاري أبكمُ.. ما لم ألملم من يديهِ نبوّة َ الحبِّ الذبيحِ وأستر الأملَ الموزع في الجروحِ وأشعل الأضواءَ في تعويذةٍ سيظلُّ هذا الماءُ في وجهِ المدينةِ معتمُ وتموتُ في معنى الحقيقةِ مريمُ