نشرة إنذارية: زخات رعدية ورياح عاصفية في عدد من أقاليم المملكة    لمدور: المغرب كان من السباقين إلى طرح مقاربة الربط بين محاربة الفساد واحترام حقوق الإنسان    قمة مجموعة العشرين.. دعوة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتسليط الضوء على تغير المناخ    العسكريات يسيطرن على التشكيلة المثالية لدوري أبطال إفريقيا    الركراكي: الصبر والمثابرة أعطيا ثمارهما    المنتخب الكويتي يختبر المدرب سلامي    كيوسك الثلاثاء | مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية يصنف المغرب في المركز 76 عالميا    شخص يعاني من اضطراب نفسي يضع حدًّا لحياته شنقا ببني عمارت نواحي الحسيمة    المدير الإقليمي للشركة المتعددة الخدمات لبرشيد: المحطة الجديدة جزء من الاستثمار المستمر في تحسين أنظمة توزيع المياه بالمدينة وبجودة عالية    المنتخب المغربي يحقق فوزا عريضا على منتخب ليسوتو    "درون" تقصف ضاحية بيروت الجنوبية        صحافيون جزائريون يستحضرون مساهمة المغرب في استقلال الجارة الشرقية    زخات رعدية محليا قوية مصحوبة بهبات رياح عاصفية مرتقبة بعدد من أقاليم الممكلة    "أطباء القطاع العام" يعلنون خوض إضراب وطني عن العمل احتجاجا على حكومة أخنوش    أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل لاعب إفريقي للسنة    المنتخب الوطني يختتم مشواره في إقصائيات كأس إفريقيا بفوز كبير على منتخب ليسوتو    المفوضية الجهوية للأمن بأزرو…استعمال السلاح الوظيفي من قبل شرطي لتوقيف متورطين في اعتراض وتهديد سائق أجرة    أسرة الأمن الوطني تحتفي بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا    المنتخب المغربي يختتم تصفيات كأس إفريقيا 2025 بالعلامة الكاملة    الشرادي يكتب : عندما تنتصر إرادة العرش والشعب دفاعا عن حوزة الوطن وسيادته    شريط سينمائي يسلط الضوء على علاقات المملكة المغربية والولايات المتحدة منذ مستهل التاريخ الأمريكي    العراقي محمد السالم يعود لجمهوره المغربي بحفل كبير في مراكش    مصرع 4 أشخاص في حادث سير مروع    المغنية هند السداسي تثير الجدل بإعلان طلاقها عبر "إنستغرام"    مجموعة العشرين تعقد قمة في البرازيل يطغى عليها التغير المناخي والحروب وانتخاب ترامب    الفرحة تعم أرجاء القصر الملكي غدا الثلاثاء بهذه المناسبة        الحزب الحاكم في السنغال يستعد للفوز    بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد إيران    دراسة: البحر الأبيض المتوسط خسر 70 % من مياهه قبل 5.5 ملايين سنة    أجواء غير مستقرة بالمغرب.. أمطار وزخات رعدية وثلوج ابتداءً من اليوم الإثنين    جائزة ابن رشد للوئام تشجع التعايش    فتح باب الترشح لجائزة "كتارا للرواية العربية" في دورتها الحادية عشرة    المغرب يستضيف الملتقي العربي الثاني للتنمية السياحية    مركز موكادور للدراسات والأبحاث يستنكر التدمير الكامل لقنطرة واد تدزي    تزامن بدلالات وخلفيات ورسائل    الكرملين يتهم بايدن ب"تأجيج النزاع" في أوكرانيا بعد سماح واشنطن باستخدام كييف أسلحتها لضرب موسكو    فاتي جمالي تغوص أول تجربة في الدراما المصرية    المغرب يفتح آفاقاً جديدة لاستغلال موارده المعدنية في الصحراء    ملعب آيت قمرة.. صرح رياضي بمواصفات عالمية يعزز البنية التحتية بإقليم الحسيمة    بني بوعياش وبني عمارت على موعد مع أسواق حديثة بتمويل جهوي كبير    "غوغل" يحتفل بالذكرى ال69 لعيد الاستقلال المغربي    تنظيم النسخة 13 من مهرجان العرائش الدولي لتلاقح الثقافات    بعد صراع مع المرض...ملك جمال الأردن أيمن العلي يودّع العالم    ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا    تراجع النمو السكاني في المغرب بسبب انخفاض معدل الخصوبة.. ما هي الأسباب؟    مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان    خبراء يحذرون من "مسدس التدليك"    شبيبة الأندية السينمائية تعقد دورتها التكوينية في طنجة    دراسة علمية: فيتامين "د" يقلل ضغط الدم لدى مرضى السمنة    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    حشرات في غيبوبة .. "فطر شرير" يسيطر على الذباب    دراسة تكشف العلاقة بين الحر وأمراض القلب    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تركيا تنسج نموذجا اسلاميا جديدا

تركيا جمهورية علمانية منذ 1923، تعود تدريجيا إلى الاسلام وفي نفس الوقت تلعب في نادي القوى الغربية الكبرى
ثورات الربيع العربي وتحديات الانتقال الديمقراطي في تونس ومصر وضعت في الواجهة ما تسميه الأوساط الديبلوماسية ب »النموذج التركي«. ورغم أنها ليست عربية، فإنها دولة اسلامية مهيكلة بجمهورية علمانية.
واحدة من ركائز الحلف الأطلسي التي بدأت مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. قوة إقليمية بفضل ديناميكية اقتصادها ونشاط ديبلوماسيتها. وبإمكانها أن تساعد في »ولادة« ديمقراطيات عربية وفق المعايير الغربية.
في دراسة قامت بها مجموعة البحث التركية »تيسيف« أنجزت الصيف الماضي في سبع دول عربية (العراق، سوريا، لبنان، الأردن، مصر، السعودية وفلسطين) وكذا إيران، اعتبرت 66% من المستجوبين أن تركيا تمثل زواجا ناجحا بين الاسلام والديمقراطية، يمكن أن يأخذ كمثال. الوزير الأول رجب طيب اردوغان يفضل الحديث عن »مصدر إلهام«. ومفهوم »النموذج التركي« مبهم جدا. بالنسبة للبعض فهو يحيل على انتقال نحو الديمقراطية تحت وصاية العسكر، كما تحدثت عنه الإدارة الأمريكية في بداية الثورة المصرية مثلا. وآخرون يفكرون في مثال حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الآلة الانتخابية الرابحة لإسلام سياسي عصري قادر على الذوبان في الديمقراطية. ويعترف أحد قادة حزب النهضة في تونس قائلا: »الأتراك رسموا الطريق: يمكن أن يعيش الانسان ديانته وأن يكون منفتحا على الحداثة. يمكن بناء الديمقراطية وأن يكون للانسان قناعاته الدينية«. والإخوان المسلمون في مصر بدأوا كذلك ينظرون إلى وجهة البوسفور.
لكن التجربة التركية تظهر مع ذلك بعض الحدود، وربما بعض الأخطاء. فمنذ ثلاث سنوات، فرضت الديبلوماسية التركية التي يقودها أحمد أوغلو أستاذ العلاقات الدولية والمستشار السابق لأردوغان، فرضت نفسها في المجال الذي كان يشكل الامبراطورية العثمانية السابق. ومع ذلك فأنقرة كانت مثل الدول الغربية محرجة إزاء الثورات العربية، وربما أكثر. فالوزير الأول التركي الذي ظل صامتا إزاء الأحداث في تونس، لم يتحرك إلا متأخراً، وأكد دعمه لمتظاهري ميدان التحرير. وفي ليبيا، عارضت أنقرة في البداية التدخل العسكري قبل أن تقتنع فيما بعد بالمشاركة في تدخل الحلف الأطلسي ثم تطالب بعد ذلك برحيل القدافي.
لكن أسلوب أوغلو الدبلوماسي »لا مشاكل على الحدود« و »تركيا تتوفر على حلول لكل المشاكل«، أظهر حدوده بالخصوص في سوريا، البلد الجار ب 800 كلم من الحدود المشتركة، والذي استثمرت فيه تركيا بقوة. فتصاعد الثورة في سوريا فاجأ أردوغان الذي يدعو منذ عدة أسابيع »صديقه« بشار الأسد الى »الإنصات لشعبه« و »القيام بسرعة بإصلاحات عميقة«. أردوغان أرعبه القمع الشرس، صعد من لهجته. وبعدما استقبل مؤتمراً للمعارضة السورية، ثم أقام مخيمات على الحدود، لإيواء اللاجئين الفارين من سوريا، تتخوف تركيا حاليا من أن يؤدي تدهور الاستقرار في جارتها الى ظهور اضطرابات فوق أراضيها، فهناك الأكراد متواجدين على طرفي الحدود. والبعض يتخوفون أيضاً من استيراد التوترات بين المجموعات الدينية بين السنة الذين يمثلون أغلبية في تركيا وفي سوريا، والعلويين الأوفياء لفصيل من الشيعة والمقربين جداً من العلويين في سوريا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.