أفادت مصادر الجريدة، بأن الرجل البشرية المقطوعة، والتي عثر عليها «ميخالة» مزبلة مديونة يوم الثلاثاء المنصرم 7 يونيو 2011، هي لأنثى خضعت مؤخرا لعملية جراحية لقطع رجلها اليمنى بمصحة بعين الشق بسبب إصابتها المزمنة بمرض السكري وتأزم حالتها الصحية نتيجة إصابة رجلها المقطوعة بعدة قروح كانت ستنتشر في باقي جسدها ، وبعد إجراء عملية البتر وضعت إحدى الممرضات الرِّجل في كيس بلاستيكي من الحجم الكبير ثم قام عمال النظافة بوضع النفايات الطبية للمصحة، بما في ذلك الرّجل المبتورة، في شاحنة جمع النفايات المنزلية ، دون أن ينتبهوا لوجودها حتى تم اكتشافها بالمطرح العمومي لمديونة! وبعد نقل الرجل الآدمية شرع المحققون في جمع المعطيات والمعلومات حول مصدرها، إذ سهلت تصريحات السائق والوصفات الطبية المقطعة التي وجدت في الكيس البلاستيكي، الذي يحتوي على الرّجل، من الوصول إلى معطيات جديدة حول ملابسات هذه القضية وفك لغزها، إذ تبين، حسب مصادر مطلعة، أن إهمال الطاقم الطبي هو الذي قاد هذا العضو البشري إلى مجمع النفايات ! ويذكر أنه بعد مرور حوالي 48 ساعة من اكتشاف هذه الرجل الأنثوية بالمزبلة العمومية، عثر «الميخالة» ، أيضا ، أثناء عمليات النبش وسط النفايات، على «مولود ميت» في حدود الساعة الثانية بعد الزوال من يوم الخميس 9 يونيو الجاري!